ناشد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام القارة الآسيوية بان تتوحد وراء ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث سيواجه الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات المقررة في الأول من يونيو المقبل. وقال بن همام في تصريح لوكالة "فرانس برس" قبل الانطلاق في جولة انتخابية تشمل بعض الدول الأفريقية ومنطقة الكونكاكاف في الأيام القليلة المقبلة "آمل أن تصبح القارة الآسيوية بأكملها موحدة تجاه ترشيحي لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي". وأضاف "قبل عام بالتحديد أعلنت خلال زيارتي إلى كوريا الجنوبية بان الوقت قد حان أمام آسيا لكي تتقدم بأحد مرشحيها لأعلى منصب دولي. في تلك الفترة لم أكن أتكلم عن نفسي، بل فقط عن مرشح آسيوي". وتابع "أما الآن فقد أصبحت مرشحا عن آسيا واستطيع القول بان الاتحاد الآسيوي واسيا عموما هي المستقبل ليس فقط داخل الملعب بل خارجه أيضا". وكشف "لقد قمت باتصالات مع زملائي وأصدقائي في مختلف الاتحادات حول العالم وخصوصا في آسيا لكي اشرح لهم برنامجي". وطالب بن همام بالا يقتصر الالتفاف خلف ترشيحه على القارة الآسيوية فحسب، بل يجب أن يشمل جميع الاتحادات الأخرى أيضا وقال في هذا الصدد "نحن نتطلع إلى مستقبل أفضل في الاتحاد الدولي خصوصا عندما نتكلم عن السلوك والأفعال والشفافية لدى إدارتنا شؤون لعبتنا الأكثر شعبية في العالم". ويبدو أن الاتحاد الكوري الجنوبي كان أول من لبى النداء وذلك خلال زيارة قام بها بن همام في مطلع الأسبوع الحالي وحصل فيها على دعم علني من الاتحاد المحلي حيث قال تشونغ مونغ-جون النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي والرئيس الفخري للاتحاد الكوري: "نرحب بترشيح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام". وسيزور بن همام قريبا منطقة الكونكاكاف التي تعتبر مفتاحا انتخابيا كبيرا كونها تضم 35 اتحادا، وغالبا ما تصب أصواتها في مصلحة مرشح واحد في محاولة لإقناعها بالتصويت له من خلال تسليط الضوء على ابرز النقاط في برنامجه الانتخابي الذي أعلنه لدى ترشحه رسميا في 18 مارس الماضي. وتشير مصادر موثوقة إلى أن بن همام يحظى بأكثرية الأصوات في قارتي آسيا وأفريقيا وقالت في هذا الصدد "الأكثرية في آسيا تدعم ترشيح بن همام، والأمر ينطبق على أفريقيا أيضا. أما على المستوى العربي فان معظم هذه الدول ستكون داعمة له أيضا باستثناء دولتين على الأرجح"، رافضة تسميتهما.