إن محافظة شقراء تفتح ذراعيها وقلبها لاستقبال صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد آل سعود الذي يشرف شقراء وأهلها لرعاية حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي ومسابقة حفظ القرآن الكريم.. أتذكر ذلك اليوم الذي قمنا فيه بزيارته مع أصحاب الجائزة في منزله العامر لتوجيه الدعوة له لتشريف ورعاية حفل الجائزة وفور انتهائنا من توجيه الدعوة لسموه الكريم بادر بالشكر والدعاء للقائمين على الجائزة ورحب بالزيارة والرعاية مع تقديرنا لكثرة مشاغله وارتباطاته ولكن هكذا شأن الكبار أصحاب الهمم العالية.. إنه يدرك معنى التفوق فهو وجميع الشركات والمؤسسات التي يملكها ويرأسها مشهود له ولها بالتفوق والتميز والنجاح ولهذا فهو يعشق التفوق ويشجعه وهو أيضاً يعلم أن الثروة لأي أمة أو وطن إنما تكمن في شبابها فهم أمل الغد ورجال المستقبل والأمة التي ترعى مبدعيها والمتفوقين من أبنائها أمة تسعى إلى النجاح والتفوق وسموه من أسرة كريمة لها تاريخها المشرق والمشرف في كل مناحي الحياة يعرف قيمة التفوق ويعرف أثره ونتائجه كما أن سموه الكريم يعلم جيدا أن التوازن في بناء الإنسان المسلم أمر مطلوب فالعناية ببناء الجوانب العلمية والمعرفية أمر في غاية الأهمية مع العناية أيضاً والاهتمام ببناء الجانب الإيماني والأخلاقي لدى الشباب ومن هنا ركزت هذه الجائزة على هذين الجانبين ورصدت الجوائز للفائزين والمتفوقين في دراستهم وتحصيلهم العلمي كما ركزت على تكريم الفائزين في حفظ كتاب الله الكريم والذي هو الأساس المتين لعزة هذه الأمة وكرامتها ومجدها. شكرا لك أيها الأمير النبيل على رعايتك وتشريفك وشكرا لكم آل الجميح على بذلكم ودعمكم للمشاريع الخيرية والتنموية سائلين ان يحفظ هذه البلاد. * رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني