بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لدعم السياحة وتعزيزها في منطقة تبوك أكملت المحافظات البحرية والمراكز التابعة لها كافة استعداداتها لاستقبال الأهالي والزوار القادمين إليها من مدينة تبوك وخارجها خلال إجازة وسط الفصل الدراسي الثاني. حيث بدأت قوافل محبي السياحة تتدفق بشكل كبير وسط الطرقات المؤدية إلى الواجهات البحرية. وقد حرص المسؤولون في محافظة حقل وضباء والوجه وأملج على توفير كافة الخدمات للزوار ليتمكنوا من قضاء أوقات أسرية تحيطها البهجة وسط ما تتمتع به المنطقة من مواقع سياحية تتمثل في الشواطئ البكر والطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة. كما حرص المسؤولون على توفير جميع الخدمات والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها الزائر من الفنادق والشقق المفروشة والمراكز السكنية المجهزة ومراكز الألعاب الترفيهية للكبار والأطفال والأسواق المركزية والمحلات التجارية والعديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والترفيهية والمسرحية. وقد أوضح ل"الرياض" المدير التنفيذي لجهاز السياحة ناصر الخريصي بأن تبوك فتحت ذراعيها أمام زوارها وعشاقها وتم تجهيز أكثر من 30 فندقا و150 مركزا سكنيا في كافة محافظات تبوك، منوها بما تكتنزه منطقة تبوك من مواقع سياحية وأثرية متعددة تمتد من مدينة تبوك إلى شواطئها على ساحل البحر الأحمر. وقد أشارت مصادر غير رسمية أنه يتجاوز أعداد زوار المناطق السياحية في تبوك خلال مواسم الإجازات المشابهة لإجازة الفصل الدراسي الثاني حاجز ال 400 ألف زائر أغلبهم من منطقة تبوك إضافة إلى زوارها من خارج المنطقة القادمين من جدة والمدينة وينبع وأيضا حائل كما كان للوفود الخارجية حضور يتجاوز 5% من إجمالي هذا العدد. مبينة المصادر ذاتها أن متوسط المصروفات السياحية .قد يقارب المئة مليون ريال خلال هذه أوقات هذه الإجازة التي تتوزع على مصروفات الغذاء والسكن والمواصلات. تعكس بذلك ارتفاع كبير لإشغال الشقق والمراكز السكنية الذي يحقق قطاع المجمعات والشقق المفروشة أرباحا كبيرة تصل نسبة الأشغال 100%. إضافة الى إبرام آلاف من عقود الإيجار لدى وسطاء التأجير ومكاتب العقار التي تشمل عدد من الفلل والأدوار السكنية. ووفقا لرأي مهتمين بالشأن السياحي في منطقة تبوك ومستثمرين أن هذه الإجازة وإن كانت قصيرة المدى الا أنها تعتبر موسما آخر للذروة في الحركة العقارية، كما أنها تعد من الفترات الذهبية لتحقيق عوائد جيدة للإقبال الكبير من الأسر والأفراد، وأكدت المصادر ذاتها أن كافة الأسعار تعتبر في متناول كل زائر يختار منطقة تبوك وجهة سياحية له. جمال الطبيعة في الديسة يجذب الزوار