تراجع مؤشر الاسهم لليوم الثاني على التوالي بمستوى طفيف، متأثرا بالضغوط النزولية من انتهاء أحقية أرباح أسهم سافكو، وعودتها امس خالية من أرباح النصف الثاني البالغة ستة ريالات حيث انخفض السهم بنسبة 4%. وتمثل سافكو وزنا مهما في قائمة الاسهم الأكبر وزنا في السوق السعودي وتحتل المرتبة السابعة. ووفقا للتغيرات بنهاية الربع الاول تحتل سابك المركز الاول بنسبة 13%، ثم الراجحي ثانيا بنسبة 11.7%، وسامبا ثالثا بنسبة 4.8%، وفي المركز الرابع اتحاد اتصالات بنسبة 4%، والخامس البنك الفرنسي بنسبة 3.6%، ثم بنك الرياض في السادس بنسبة 3.5%، والسابع سافكو بنسبة 3.1%. ويثير هذا انخفاض سافكو وتأثيره في المؤشر، والدعوة مجددا بالنظر في اقتراحات تعديل أسعار أسهم الشركات بعد توزيع الأرباح في اليوم التالي لاستحقاق الربح الموزع، بحيث يخصم منه قيمة الربح، لتحييد الاثر السلبي للهبوط التلقائي للسهم، وعدم ارباك المتداولين وحركة المؤشر ،لانه من الطبيعي ان تهبط الاسهم في اليوم التالي لانتهاء احقية توزيع الأرباح بنفس معدل الربح الموزع . ورغم تراجع المؤشر فلا يزال السوق يشهد عمليات شراء ملفتة وتصيداً للكثير من الاسهم مع كل تراجع، ويتضح ذلك من استمرار قيمة التداول فوق مستوى الخمسة مليارات ريال. وعودة قيمة التداولات فوق مستوى الخمسة مليارات ريال الذي يشاهد منذ عدة ايام، يسجل للمرة الاولى منذ أكتوبر 2009 ، وساعد على الوصول اليه رغبة المتعاملين في تقوية مراكزهم في السوق، والاستفادة من احقيات الارباح ، اضافة الى قرب نتائج الربع الاول، وكذلك ظهور مؤشرات ايجابية على مستوى تعاملات الاجانب والصناديق حيث اوضحت احصائيات شهر مارس الماضي أن الأجانب غير المقيمين والاجانب عبر اتفاقيات المبادلة والشركات والصناديق واصلوا الشراء وتقوية مراكزهم رغم الاضطرابات الاقليمية بينما واصل الأفراد البيع. وخلال التداول ارتفعت اسهم 53 شركة وتراجعت اسعار 75 شركة وتم تداول 253 مليون سهم بقيمة 5.2 مليارات ريال موزعة على 122.1 الف صفقة، وسجلت أسهم التأمين وبعض الشركات الصغيرة اعلى معدلات ارتفاع بسبب نشاط عمليات المضاربة عليها.