يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الثلاثاء احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخريج الدفعة الحادية والأربعين من طلابها والذي يقام في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، وتضم هذه الدفعة خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم (1153) طالباً منهم (967) طالباً بدرجة البكالوريوس و(164) طالباً بدرجة الماجستير و(22) طالباً بدرجة الدكتوراه. وبهذه المناسبة أعرب مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه - وكافة منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة. وقال إن هذه الرعاية الكريمة تعد استمراراً لدعم سموه الكريم لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفاءات البشرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية. وقال د. السلطان إن اهتمام سموه الدائم ورعاية سموه المستمرة أنشطة الجامعة تعد تجسيداً للاهتمام الكبير الذي توليه للتعليم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينطلق من اقتناع عميق بدور التعليم العالي في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن. وذكر د. السلطان أن التزام الجامعة بتحديث العملية التعليمية وحرصها على الوصول إلى معايير الجودة العالمية هو سمة مميزة لمسيرة الجامعة التي حرصت - طوال تاريخها الطويل - على الالتزام بالتميز وساعدها على الالتزام به الدعم الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة، حيث مكنها هذا الدعم من استخدام آخر تقنيات التعليم واستقطاب الأساتذة الأكفاء تدريساً وأصحاب الأثر الملموس في البحث العلمي، ويصب كل ذلك في مصلحة الطالب الذي يحصل على تأهيل وتدريب متميز يجعله قادراً، حين يتخرج، على مواكبة تطورات العلوم ومستجدات التقنية، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة. وأعرب د. السلطان عن أمله في أن تحقق الجامعة مزيداً من الإنجازات في السنوات القادمة. كما قدّم خالص التهنئة لخريجي الدفعة الحادية والأربعين، وشكر من ساهم في تفوقهم من آباء وأمهات وأساتذة.