قال مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن كلمة خادم الحرمين والتي حملت العبارات الصادقة والمؤثرة وخاطب بها أبناء هذا الوطن المجيد لتصطف أفئدة أبناء هذا الوطن بكل أطيافه وفئاته فرحا صادقا على جنبات الطرق وفي الميادين في مشهد مؤثر لن تنساه ذاكرة السعوديين بل والعالم أجمع يؤكد على متانة وحدتنا ولحمتنا الوطنية. وتماهى أولئك المواطنون بعفوية مع الأوامر الملكية التي أصدرها والدهم الملك الإنسان الذي سكن أرواحهم حبا فانساب عشقه فيهم وفينا وفي شرايين أبناء كل الوطن فخرا وعزا. وأضاف حملت كلمة خادم الحرمين التي تحدث فيها بعفويته الممزوجة بطهر الإيمان وشفافية القائد المسؤول الشغوف والعطوف على شعبه الذي يحمل همومهم في قلبه كل معاني وأسباب الرخاء والتنمية. فلامست تلك الأوامر السامية اهتمامات واحتياجات المجتمع السعودي بتوفير سبل العيش الرغيد والتخطيط لمستقبل واعد وخففت الأعباء عليهم بما يحفظ للإنسان حقه في العيش الكريم. والأوامر الملكية عالجت جملة من القضايا الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والصحية والتي من شأنها الدفع بعجلة التطوير والتنمية الشاملة، أوامر حملتها جمعة الوفاء التي جمعت كل قلوب هذا الشعب السعودي النبيل على هدف واحد هو حب الوطن والدفاع عن مقدراته ووحدته الفريدة. جمعة الوفاء التي برهنت على التلاحم بين القائد ورعيته الذين كانوا ولا زالوا محل اهتمامه وعنايته. كما أن ما يحظى به طلاب التعليم العالي من اهتمام ورعاية خادم الحرمين دافع ومحفز لهم لمواصلة نجاحاتهم وتفوقهم فكان أمره يحفظه الله بصرف مكافأة شهرين لأبنائه الطلاب مترجما بذلك الاهتمام والرعاية. حفظك الله ياخادم الحرمين ذخرا لشعبك وأمتك الذين لن ينسوك ولن ننساك من خالص الدعاء بأن يمن الله جل وعلا عليك بموفور الصحة والعافية، وأن يديم علينا أمننا واستقرارنا في ظل قيادتك الرشيدة.