اتهمت الكويت الحرس الثوري الإيراني بأنه وراء خلية تجسس في البلاد وطردت ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وردت أسماؤهم في حيثيات الحكم في قضية شبكة التجسس الإيرانية. وصرح رئيس الوزر وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح لصحيفة القبس الكويتية في عدد اليوم الخميس إن الحراك السياسي في الكويت هو أمر طبيعي، ولكن الأمر غير الطبيعي هو التهديد الحقيقي لأمن الكويت، و كشف الحكم ارتباط هذه الخلية بشكل مباشر بإيران وتحديداً بالحرس الثوري الإيراني، وقد صدرت أحكام تصل إلى حد الإعدام، كما طردنا ثلاث دبلوماسيين إيرانيين ، وأضاف نتيجة لهذا الأمر الخطير تم استدعاء السفير الكويتي في إيران للتشاور، كما سيتم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني محمد شهابي، وإبلاغه احتجاج الكويت ورفضها. وقال في ختام حديثة لم يبدر من الكويت إلا كل الخير تجاه إيران، ولم نعمل يوماً على الإساءة إلى العلاقات مع الجارة إيران، ولكن في المقابل نرى أن الحرس الثوري زرع هذه الخلية لاستهداف الأمن الكويتي، ونتمنى من الأصدقاء في إيران أن يعوا جيداً خطورة هذا الأمر. وستكون لنا إجراءات ليس من خلال التعبير عن إدانة الأمر فقط، ولكن كوزارة خارجية، وبعد تشكيل خلية الأزمة، وسيتم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني، وإبلاغه رفض الكويت وإدانتها لهذا العمل، وكذلك طرد الدبلوماسيين المتورطين أو المشتبه في تورطهم أيضا.