أشاد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة على رئاسة مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مدير مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الشيخ صالح المغامسي عقب ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاجتماع الأول لمركز بحوث المدينة عقب انضمامه لدارة الملك عبدالعزيز : إنه بعد انضمام مركز تاريخ مكةالمكرمة ينظم اليوم مركز بحوث المدينةالمنورة لدارة الملك عبدالعزيز لتكتمل منظومة الدارة التي ستدعم بشتى السبل، لافتا إلى إن مركز بحوث المدينة سيكون مع مركز تاريخ مكةالمكرمة ضمن منظومة تحظى برعاية وعناية الأمير سلمان وأن المرحلة القادمة ستكون مختلفة لإنجاز بحوث أكثر وأشمل في مركز المدينةالمنورة ومركز مكةالمكرمة، مؤكدا أن تعاون الجميع سيدعم هذه التوجهات المهمة. وناشد السماري من يمتلكون مخطوطات أو وثائق تاريخية دعم مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بها تمهيدا لإنشاء متحف متكامل يعنى بالتاريخ والآثار، لافتا إلى أن هناك تعويضا ماديا مجزا لهم. الشيخ المغامسي : لم يفت أحد بحرمة الإطلالة التاريخية وأضاف : نحن في المراحل النهائية من مشروع إعلامي كبير تم تقسيمه على مرحلتين الأولى الإنتاج القصير للحصول على المعلومة السريعة لعامة الناس والإنتاج الوثائقي الطويل وهو يهتم بالجانب المعرفي الشمولي. وعن بعض الآثار الموجودة خارج المدينةالمنورة قال : لقد أقررنا في مجال بحثنا حصر جميع مايتعلق بمثل هذه الأمور وجمعها وهناك تواصل مع الجهات المماثلة في الدول الأخرى للتعاون بهذا الخصوص ، وعن التباين في بعض المواقع والآثار التاريخية قال: نحن بالفعل بالحاجة إلى المزيد من المؤرخين والمتخصصين لتقديم المضمون الصحيح وبالتالي توثيقه ونحن نعول كثيراً على مركز بحوث ودراسات المدينة ونحن في الدارة ليس لدينا باحثون داخل المؤسسات ومعظمهم من الجامعات أو من المهتمين بهذا الشأن وذلك حتى نضمن عدم عزلهم عن بحوثهم وتواصلهم مع المجتمع. الحضور من جهته عد الشيخ المغامسي انضمام المركز للدارة خطوة رائدة، مثمناً قبول الأمير سلمان رئاسة المجلس، وقال : إنه بانضمام الدكتور فهد السماري لعضوية مجلس المركز يصبح عدد أعضاء إدارة المجلس عشر شخصيات بارزة تخدم توجهات المركز لخدمة هذه المدينة الطاهرة، منوهاً بتوقيع الجامعة الإسلامية لكرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ المدينةالمنورة . وحول الحكم الشرعي في زيارة الآثار قال الشيخ المغامسي : يجب ألا ينسحب حكم الزيارة التعبدية إلى الإطلالة التاريخية مؤكدًا أنه لم يفت أحد بعدم جواز الأخيرة.