واجه الثوار الليبيون نكسة جديدة اليوم مع استعادة قوات الزعيم معمر القذافي السيطرة على مدينة راس لانوف النفطية مرغمة مقاتلي الثوار الذين انتابهم الذعر على التراجع شرقا. ويأتي ذلك فيما تطرقت واشنطن وباريس علنا إلى مسألة تسليح الثوار في مناسبة انعقاد اجتماع "مجموعة الاتصال" حول ليبيا في لندن والتي أبدى أعضاؤها وحدة إزاء ضرورة رحيل القذافي. وقد استعادت قوات العقيد معمر القذافي صباح اليوم السيطرة على راس لانوف (شرق) وذلك بعد أيام من سيطرة الثوار عليها، وأرغمتهم على الفرار من هذا المصب النفطي الاستراتيجي والعودة إدراجهم شرقا. وسيطرت قوات القذافي مجددا على هذه المدينة ظهرا فيما انتاب الذعر الثوار الذين كانوا يحاولون التراجع نحو مدينة البريقة التي ما زالوا يسيطرون عليها، وكانت راس لانوف سقطت في 27 مارس في أيدي الثوار الذين تمكنت قوات النظام من وقف تقدمهم في الأيام الماضية.