عبر وكلاء الجامعة الإسلامية والمسؤولون والإداريون فيها عن فرحتهم بزيارة سمو أمير منطقة الرياض حفظه الله للجامعة لإلقاء محاضرة عن الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عيد بن سفر الحجيلي إن الجامعة تفتح قلبها وتزدان ابتهاجاً وفرحاً بمقدم سموه، وإن منسوبي الجامعة كافة في شوق للقائه والاستماع إلى جانب من علمه وثقافته الواسعة بتاريخ المملكة بشكل خاص، وتاريخ الجزيرة العربية عموماً, وعدّ الدكتور الحجيلي زيارة سموه مناسبةً تاريخية ولفتة أبوية تؤكد حرص قادة هذه البلاد على العلم والعلماء، وتقدّم فرصة مهمّة للاطلاع على تاريخ هذه الدولة المباركة والأسس التي قامت عليها. وقال وكيل الجامعة للتطوير والمعلومات الأستاذ الدكتور إبراهيم العبيد إن الجامعة تشرف بهذه الزيارة الميمونة من رجلٍ عُرِف عنه علمه واطلاعه على كل ما يتعلق بتاريخ المملكة، وقربه من والده المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه، الذي أقام هذه الدولة على أساس متين مبنيّ على الشريعة الإسلامية الغرّاء, لافتا إلى أن زيارة سموه ومحاضرته عن الأسس التاريخية والفكرية التي قامت عليها المملكة يؤكد حرصه على الاتصال بأهل العلم والفكر والثقافة، ومجالستهم والحديث إليهم، وهو ما دأب عليه قادة هذه البلاد منذ عهد مؤسسها إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. د. إبراهيم العبيد وأكد وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله كاتب أننا في هذه الجامعة نتشرّف ونفخر بالزيارة الكريمة، التي تفضل مشكوراً بقبول دعوتها للمشاركة في برنامجها الثقافي، حرصاً منه على دعم العلم والفكر، وتعزيزاً لمبدأ لقاء القيادة بالشعب، في لقاء يجمع سموّه الكريم مع إخوته وأبنائه منسوبي الجامعة وطلابها. وأضاف الدكتور كاتب: إن حديث سموه عن أسس الدولة السعودية سيكون بلا شك إضافة ذات وزن إلى ما كتب وسُجل عن تاريخ هذه البلاد المباركة، مشيداً بجهود سموه في دعم دراسات تاريخ المملكة وتشجيع الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمملكة وللجزيرة العربية. د. أحمد كاتب من جهته قال المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة الدكتور محمد الزربان إن هذه الزيارة تأتي تجسيداً لحبّ قادة المملكة للعلم، وتكريما للعلماء والمؤسسات العلمية، وتمثل استمرارًا لدعم الدولة أيدها الله للجامعة التي أنشأتها لتكون منارة للعلم الإسلامي الصحيح، تدرّس أبناء المسلمين من أنحاء العالم، وتخرّج دعاة إلى الله يحملون مبادئ الوسطية السمحة. وأوضح الدكتور الزربان أن هذه الزيارة تُضيف إلى سجل سموه الحافل بالعطاء لهذه البلاد، فهو الرجل الذي خدم المملكة ابتداءً من عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله، وحتى هذا العهد الميمون، وتقلّد مناصب رائدة فيها أهلته لأن يكون بحق خير متحدّث عن تاريخها وأسسها، فضلاً عن اهتمام سموه الشخصي بالعلم عموماً وبتاريخ المملكة خصوصاً. ودعا مسئولو الجامعة الله العلي القدير أن يجزي الأمير سلمان خير الجزاء على جهوده في نشر العلم والإسهام في دعم المؤسسات العلمية، وحرصه على المشاركة الشخصية في برنامج الجامعة الثقافي، داعين الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وحكومته الرشيدة. د. محمد الزربان