استبشر الوحداويون بتعاقد إدارة ناديهم مع لاعب وسط الرائد البرازيلي كامبوس بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، لكنهم اكتشفوا لاحقاً أن كامبوس ماهو إلا "مقلب" شربه الوحداويون، فكامبوس الوحدة مُغاير تماماً لكامبوس الرائد الذي كان في وقت سابق أحد أفضل صناع اللعب في دوري "زين" السعودي، إذ لم يشارك كامبوس مع الوحدة سوى في 397 دقيقة سجل خلالها هدفين فقط ولم يصنع أي هدف!!، في إشارة واضحة إلى فشله الذريع مع الفريق (الأحمر) لم يكتف كامبوس بسوء أدائه داخل الملعب فقط بل أنه رسم عنه صورة بأنه لاعب غير مُنضبط يحضر يوماً للتدريبات ويغيب يومين مُتعذراً بأعذار مُضحكة!، إضافة إلى تحججه بالإصابات بين الحين والآخر، مما ترك تساؤلاً عريضاً بين جماهير الوحدة هو كيف يُصاب كامبوس الذي لم يلعب أي مباراة ولم يتدرب مع الفريق؟ قبل أسبوعين عاد كامبوس للمشاركة في تدريبات فريقه الجماعيه بعد انتهائه من برنامجه التأهيلي بيد أنه فاجأ إدارة ناديه بخبر إصابته في ركبته الثانية!، وكأنه يمرر رسالة إلى إدارة ناديه بأنه لايرغب في اللعب مع الفريق، لتؤمن بعدها الإدارة الوحداوية بأن "كامبوس" بات عالة على الفريق و"مقلب" كبير.. جماهير الوحدة تأمل من رئيس ناديها جمال تونسي الإستفادة من أخطاء الإدارة السابقة وأن لايُكرر تونسي أخطاء الرئيس السابق عبدالمعطي الكعكي الذي لم ينجح سوى في إحضار لاعب الوسط المغربي عصام الراقي بينما فشل بإحضاره المدافع البحريني حسين بابا والمهاجم المغربي عبدالكريم بن هنية ولاعب الوسط البرازيلي كامبوس.