نفذ مرور الرياض عددا من مشروعات الهندسة المرورية في العاصمة الرياض والتي تهدف لرفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق انسيابية على عدد من المحاور الرئيسية والطرق الشريانية في مدينة الرياض. وقد أوضح الرائد مهندس سليم الرشيدي مدير الهندسة المرورية بمرور الرياض أن تلك المشروعات شملت إعادة دراسة لعدد من الطرق، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة النقل والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض في إطار الجهود التكاملية التي تقوم بها تلك الجهات للتعامل مع الحركة المرورية وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق برنامج زمني محدد. وأشار الرائد الرشيدي إلى أن تعديل بعض المداخل والمخارج على بعض الشوارع وإعادة تأهيل الإشارات المرورية وربطها بشكل تتابعي أسهمت في إيجاد نوع من التوازن في حركة السير على شوارع وطرقات مدينة الرياض. وكشف الرائد الرشيدي إلى التوجه الجديد الذي بدأ مرور الرياض في تطبيقه والمتمثل في تركيب عدادات على الإشارات المرورية لتوضيح زمن التوقف والتحرك على محاور الإشارة مشيراً إلى أنها قد أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية تزامناً مع استكمال البنية الرئيسية للعديد من الإشارات الضوئية من آلية الضبط الآلي "ساهر" عند الإشارات المرورية. وأفاد الرشيدي أن هندسة المرور لا تتوقف عند نقطة معينة بل هي مرتبطة بالمستجدات التي تفرضها العديد من الجوانب المرورية. الرائد مهندس سليم الرشيدي