تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يوم أمس حفل تخريج الدورات التأهيلية لطلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض والبالغ عددهم 4066 متدربا في 21 تخصصا أمنيا بعد أن أتموا برامج التدريب المشتمل على كافة الجوانب المعرفية والمهارية ولمدة عام كامل. حيث ألقى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة أوضح فيها أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتشريف سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية لحفل تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض لينضموا إلى زملائهم في مختلف تخصصات الأمن العام الذين سيكونون أيادي قوية وسواعد فتية وعقولا نبيهة لخدمة الأمن والسهر على راحة المواطنين والمقيمين بكل إخلاص وتفان إنما هو تكريم لرجال الأمن وتأكيد لما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام ورعاية برجال الأمن وشاهد على ذلك الأمر السامي بترقية جميع المستحقين للترقية على الفور عن طريق تحوير وظائفهم إلى الرتب التي يستحقونها. وقال أعد سموكم باسم هؤلاء الرجال أن يكون التفاني والإخلاص والمهنية في العمل عنوان كل رجل منهم وشعاره الدائم فالوطن غال ويستحق التضحية بالنفس والنفيس للحفاظ على أمنه واستقراره ليواصل تطوره وتقدمه بخطوات واثقة وواسعة. وأضاف إن الوطن يعيش أفراحه بعد عودة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن كما أنه يعيش حالة الوفاء والمحبة والتلاحم بين الشعب والقيادة وهي حالة فريدة ونادرة في عصرنا الحاضر ولكنها رعاية المولى لهذا الوطن ثم روح القيادة الرشيدة التي تستشعر الأمانة العظمى التي يحملها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وتستمد نظامها وسياستها من هدي الشريعة الإسلامية. كما أن رجال القوات المسلحة وخصوصاً رجال الأمن في هذه الأيام يزهون فخراً واعتزازاً بما وصفهم به خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية الصادقة الموفقة بأنهم الدرع الحصين لهذا الوطن إضافة إلى أنهم مع أهلهم باقي شعب المملكة صفا واحداً وبقلوب تنبض بالمحبة والوفاء والإخلاص للقيادة وبأكف مرفوعة إلى البارئ يدعون لخادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والتوفيق والسداد في كل أعماله ويشكرونه على جميع ما صدر في أوامره التي كانت بلسم أفراح للقلوب ودفعة هائلة لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية ولمواصلة التنمية والتقدم لهذه البلاد العزيزة. وبين مدير الأمن العام أن الخريجين في مدينة تدريب الأمن العام ظلوا عاماً تدريباً كاملاً استكملوا فيه إعدادهم العسكري وتأهيلهم التخصصي، مشيراً إلى أنهم هم باكورة إنتاج مدن تدريب الأمن العام الست وأصبحوا على جاهزية كاملة للانضمام إلى زملائهم في مختلف تخصصات الأمن العام. وهنأ الخريجين داعياً لهم التوفيق في عملهم كما عبر عن شكره للعاملين في شؤون التدريب وفي كافة مدن التدريب على جهودهم فيما قدموه لهؤلاء الرجال طوال فترة تدريبهم داعياً الله القدير أن يحفظ على بلدنا أمنه وأمانه وأن يديم عليه نعمه ظاهرة وباطنة في ظل قيادته الرشيدة. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب محمد بن سعيد القحطاني. وبعد ذلك بدأ العرض العسكري ثم تم عرض فرضية أمنية لسطو مسلح وكيفية تعامل رجال الأمن معها حسب التدريبات المقامة في الأمن العام تلاها عرض لمهارة الرماية للطلبه الخريجين. ومن ثم أدى الطلبة الخريجون أمام سموه القسم ثم أعلنت نتائج الدورات وسلم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الطلبة الجوائز والشهادات للمتفوقين كما كرم ضباط مدينة التدريب والرعاة وقد تسلم سموه هدية تذكارية من مدير الأمن العام. الجدير بالذكر سيتم تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة والبالغ عددهم 1552 خريجا في 12 تخصصا أمنيا وتخريج الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بالمدينة المنورة والبالغ عددهم 1259 خريجا في 7 تخصصات أمنية وتخريج 700 متدرب من مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير في 7 تخصصات أمنية وتخريج 700 متدرب من مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير في 7 تخصصات أمنية. كما ستحتفل مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم بتخريج 488 متدربا في أربعة تخصصات أمنية وتحتفل مدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة الشرقية بتخريج ما مجموعه 494 متدربا ليبلغ عدد الخريجين بكافة المدن ما مجموعه 8810 متدربين وذلك في إطار المنظومة التدريبية الشاملة الدورات والتخصصات الأمنية كافة. 2) أحد التكتيكات الأمنية للخريجين «تصوير - فهد العامري»