تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تحتفل مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض بعد غد الأربعاء بتخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية والبالغ عددهم 4066 متدربا في 19 تخصصا أمنيا بعد أن أتموا برامج التدريب المشتمل على كافة الجوانب المعرفية والمهارية. كما سيتم تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة والبالغ عددهم 1552 خريجا في 12 تخصص أمني وتخريج الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بالمدينة المنورة والبالغ عددهم 1259 خريجا في 7 تخصصات أمنية وتخريج 700 متدرب من مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير في 7 تخصصات أمنية وتخريج 700 متدرب من مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير في 7 تخصصات أمنية. كما ستحتفل مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم بتخريج 488 متدربا في أربعة تخصصات أمنية وتحتفل مدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة الشرقية بتخريج ما مجموعه 494 متدربا ليبلغ عدد الخريجين بكافة المدن ما مجموعه 8810 متدربا وذلك في إطار المنظومة التدريبية الشاملة الدورات والتخصصات الأمنية كافة. وبهذه المناسبة أوضح معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني أن الرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب بالثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لحفل تخريج كوكبة من أبناء المملكة العربية السعودية لينضموا إلى إخوانهم رجال الأمن البواسل الذي سطر التاريخ الأمني لهم معاني التضحية والإخلاص إنما هو تكريم لرجال الأمن وتأكيد لما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بقطاع التدريب في المملكة. وأضاف معاليه أن هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين ما هي إلا ثمار جهود الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وبذلها السخي في سبيل تنمية قدرات الإنسان السعودي وإيجاد الكوادر الأمنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية بسواعد وطنية ذات كفاءة عالية. من جانبه أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن رعاية سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - لحفل تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بالرياض له دلالات ومعاني كبيرة تترجم حرص القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الاهتمام بإعداد رجل الأمن وصقله معرفيا ومهاريا بشكل يتوافق مع متغيرات العصر الحديث. وأشار إلى أن الاحتفالات التي تشهدها مدن التدريب بمناطق المملكة كل عام بتخريج كوكبة من أبناء المملكة لينضموا بروح مفعمة إلى إخوانهم رجال الأمن البواسل الذين سطر التاريخ الأمني لهم معاني التضحية والإخلاص في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ملبين نداء الدين والمليك والوطن تعد إضافة نوعية للمنظومة الأمنية والخريجون في فرح مؤكدين أنهم مسخرين أرواحهم وأجسادهم في سبيل خدمة الدين ثم الملك والوطن . // انتهى //