سميت لقاءات الهلال بالاتحاد (كلاسيكو) وعلى مستوى القارة وليس على مستوى الكرة السعودية والنتيجة لم ينجح أحد ليس في النتيجة النهائية فقط بل بكل ما تحمل مبارياتهم من سقوط فني رهيب يؤكد تراجع الكرة السعودية على مستوى كرة القدم والأمل بقيادة جديدة يقودها الأمير نواف بن فيصل ونحن نقف معه بالدعاء والتوفيق على ما يبذل من جهود جبارة تعيد لنا هيبتنا. الهلال والنصر في السابق كانا متنافسين ويقدمان أجمل المباريات على أرض الملعب قبل قدوم أصحاب المشاكل والمفلسين فنياً بحجة العودة للبطولات.. وانقلبت الأمور لصالح لقاءات الهلال بالاتحاد على الرغم من الحساسية وقوة الإعلام والتحدي الكبير إلا أن تنافسهم لا يخرج عن الاطار.. وهذا ما أكده لنا الإعلام المرئي بعد استضافة ياسر بفانيلة الاتحاد وكلامه الواقعي البعيد كل البعد عن الحساسية المفرطة. وأثبته كلام أسامة المولد وهو يرتدي شعار الهلال واحترامه الشديد للهلال وأمله بالعودة للدوري شريطة تعثره الفريق المنافس بكل احترام. عقلانية هلالية الهلال بكيانه عقلاني والشواهد موجودة عندما تشاهد لقاءاته الحاسمة بغض النظر عن الفوز أو الخسارة أو التعادل لا تشاهد منهم إلا الكلام العقلاني والصادق وما يجري لهم في أرضية الملعب التي تشغل المنافسين ويفسرون ما يستمعون. ويقلبون الموازين بنية لعل وعسى أن يتضرر هذا الفريق عكس الجمهور الهلالي الذي ينشغل بالبطولات وكيف يكسبها وعند الخسارة يحاسب الفريق فعلاً جمهور عقلاني. الجمهور يريد أرضية وملاعب نتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم تخصيص ملاعب كرة قدم حقيقية بدون مضمار وأرضيات زراعية على مستوى عالمي في مسابقاتنا المحلية أسوة بباقي الدول المتقدمة كروياً مسابقة جديدة! * لا توجد موهبة كروية حقيقية في الملاعب السعودية وهذا ما سبب لنا الملل من متابعة دورينا وخاصة هذه السنة بعدم وجود مواهب تنعش آمالنا بحب هذه اللعبة. * مسابقة رمضانية تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتقام في ملاعب الأندية والرئاسة المنتشرة بأنحاء المملكة يساعد على الكشف من جديد لموهبة قد تكون مدفونة وتعيد لنا الأمل والزمن الجميل.. * نحتاج إلى عمل جبار للنظر لهذه الأرقام المخجلة في الحضور لملاعب كرة القدم.