عبر عدد من مسؤولي جامعة جازان عن فرحتهم الغامرة بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في جمعة "الفرح والتلاحم بين الشعب وقيادته" هذه القرارات التي صبت في مصلحة المواطن ورفاهيته، قائلين إن خادم الحرمين الشريفين نذر وقته لخدمة الوطن وعزة المواطن، فهو الملك الذي لا يألوا جهدا في خدمة دينه ووطنه وشعبه ولا يدخر وسعا في كل ما من شأنه راحة أبناء هذا الوطن وبناته وتوفير الحياة الكريمة لهم.. فقد أكد وكيل جامعة جازان الدكتور علي بن يحيى العريشي إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استحق كل هذا الحب والتقدير من شعبه ، حيث جسدت كلمته الضافية التي ألقاها يوم أمس الأول أرقى صور التلاحم والوفاء بين الراعي ورعيته، والقائد وشعبه، ورسمت صورة الحب الحقيقي في أبهى صورها ، والفعل الذي يسبق القول وهذا الحب القائم على الوفاء والإخلاص في الرخاء والشدة، والمرتكز على الشريعة الإسلامية التي هي أساس رفعة هذا الوطن، مضيفاً أن أوامره الملكية أتت لتكون بلسما لكل مواطن من أبناء المملكة الذين اثبتوا للعالم مدى التلاحم الذي يربط الشعب بقيادته. فيما قال وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن علي ربيع إن الأوامر التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله -كان لها وقعها على قلب كل مواطن في هذا البلد المحفوظ بحفظ الله له، كما إن تأكيد خادم الحرمين على أنه فخور بهذا الشعب حين قال "أنا فخور بكم وتعجز الكلمات عن وصفكم"، ستبقى خالدة في ذاكرة أبنائه وبناته وسترسم لهم مستقبلاً مشرقاً يحمل في طياته معاني الوحدة والأمن والاستقرار تجاه كل من يريد المساس بأمن هذا البلد ولحمته وارتباطه بقيادته، سائلين الله أن يمده بالصحة والعافية وأنه يجزيه خير الجزاء عما فعله لراحة شعبه وأمنه واستقراره. د. محمد نور المغربي من جانبه قال عميد شؤون المكتبات والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور حسين دغريري: إن ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين من معاني اللحمة والتلاحم والاعتزاز بالوطن وأبنائه لهو أمر يبعث على الفخر بهذه البلاد قيادة ووطنا وشعبا ، وأن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين من أوامر كريمة استهدفت توفير الحياة الكريمة لكل أبناء هذا الوطن وبناته ، لهو نهج لم ولن يستغرب من الملك الإنسان، والقائد الباني الذي جعل مصلحة الوطن والمواطن همه وشغله الشاغل ، فقد عودونا -رعاه الله- على جعل راحة المواطن وتوفير كل أسباب الرفاه ورغد العيش له فى أولى اهتماماته وعنايته فهو ملك يحمل شعبه في قلبه أينما حل أو ارتحل . د. حسن حجاب الحازمي ووصف عميد كلية التربية الدكتور محمد أبو رأسين الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- حفظه الله- ليست مستغربة بل هي تأتي امتداد مع ما سبقها من الأوامر الملكية والتي جميعها تصب لصالح المواطن ورفاهيته ، وتؤكد على أن رفاه الشعب السعودي هي من أوليات الملك عبدالله حفظه الله من كل مكروه، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. د. حسين دغريري وأشار عميد كلية الهندسة الدكتور محمد المغربي أن مظاهر الفرح التي عملت المملكة بعد كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقراراته التي حملت الخير الكثير لأبناء وبنات هذا الوطن تعكس ما تعيشه هذه البلاد من لحمة قوية بين قيادتها وشعبها والتفاف مخلص من أبنائها حول قادتها، وهو ما يعكس صورة من صور الترابط الوشيج والأمثل في بلادنا العزيزة الذي تستعصي زعزعته على كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. د. محمد أبو راسين أما الدكتور حسن بن حجاب الحازمي عميد شؤون الطلاب فقد قال : إن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين من أوامر ملكية في جمعة الخير وشملت كل شرائح المجتمع بكل فئاته عكست رؤية وطن وتوجه قائد ينظر إلى شعبه بعين الحب ، ويحرص على تهيئته كل أسباب الحياة الكريمة لهم كيف لا ؟ وهو الملك الذي يحمل في قلبه هموم شعبه، ويحرص على ما من شأنه توفير أسباب الرغد والرفاه والحياه الكريمة لهم ، فأحبه هذا الشعب وبادله وفاء بوفاء وولاء. وقالت الدكتورة عائشة زكري عميدة كلية التربية الأقسام العلمية: إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هو الأب الحنون والقائد الذي تعودنا منه في هذا الوطن حرصه الدائم على مصلحة شعبه وراحته، وقد تلقينا ما أصدره من أوامر كريمة بمشاعر الغبطة والسرور ، هذه الأوامر التي شملت كل أفراد الشعب رجالا ونساء داخل الوطن وخارجه ، وجسدت حرصه أيده الله على شعبه وحبه لهم ، واهتمامه بمصالحهم وأحوالهم ، فجزاه الله عن شعبه كل خير وحفظه وأدام علينا أمننا وأماننا وقيادتنا الرشيدة .