إن ماتفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – في خطابه إلى شعبه في جمعة العطاء والوفاء يحمل دلالات عميقة تجسد قوة العلاقة المتبادلة بين ملك وقائد وشعب وإن التاريخ سيسطر هذا الخطاب بمداد من ذهب وإن ماتبع كلمة ملك القلوب والإنسانية من أوامر ملكية كريمه لتدل على مايتمتع به هذا الملك المعطاء من حكمة وحنكة وسعة افق حيث جاءت تلك الاوامر الساميه لرفاه الشعب وتشعرنا بمسؤليتنا كمواطنين تجاه وطننا ومليكنا وقد أثبت كل مواطن قوة التلاحم بين القيادة والشعب حقاً إن خادم الحرمين الشريفين قد استحق كل هذا الحب والتقدير من شعبه حيث جسدت كلمته الضافيه أرقى صور التلاحم والوفاء بين الراعي ورعيته والقائد وشعبه ورسمت صورة الحب الحقيقي في أبهى صورها والفعل الذي يسبق القول وأن تلك الأوامر الكريمه أتت بلسماً لكل المواطنين الذين أثبتوا للعالم مدى التلاحم الذي يربط الشعب بقيادته حقاً أن المليك حفظه الله جعل إحتياجات شعبه ورفاهيتهم شغله الشاغل وأن تلك الأوامر الملكية التاريخيه تؤكد حرصه حفظة الله على توفير كافة اسباب الحياة الكريمة للمواطنين ولمست قضايا الوطن وهموم المواطنين وماتحمله من معان سامية ترسخ النهج الذي تسير عليه الدوله – رعاها الله – ومن عناية بالعلماء ورجال الفكر والثقافة. اللهم هب خادم الحرمين الشريفين ثوب السعداء وثوب الأتقياء وحقق مبتغاه ونسأل الله أن يؤيده بنصره ويسدد على طريق الخير خطاه وأن يتم عليه نعمته وعافيته ويحفظه من كل سوء، ويلبسه الله ثياب الصحه والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل حاسد وحاقد وأن يديم عليها أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة. عبد العزيز بن عبدالله المسند- رئيس المجلس البلدي بأشيقر