عاد الاتحاد من اوزباكستان بنصر كروي ثمين على حساب بونيودكور بنتيجة 1-صفر حمل توقيع المدافع اسامة المولد، ولم تثن الظروف "العميد" في الاستمرار بانتصاراته في بطولة اسيا للاندية "المجموعة الثالثة" ليرفع رصيده الى ست نقاط هي العلامة الكاملة لمبارياته التي خاضها حتى الان كانت الاولى امام بيروزي الايراني 3-1، في الوقت الذي تعثر الشباب في الرياض بالتعادل صفر-صفر مع ذوب آهن الايراني ليكتفي بجمع نقطتين بعد التعادل مع الريان القطر في الدوحة 1-1 الاتحاد - بونيودكور انتزع الاتحاد فوزا ثمينا خارج ارضه على بونيودكور الاوزبكي احد ابرز المرشحين لبلوغ الدور الثاني في مجموته 1-صفر في مباراة مثيرة ضمن مباريات المجموعة الثالثة لدوري ابطال اسيا ليصل للنقطة السادسة متصدرا بها فرق مجموعته وسجل اسامة المولد الهدف الوحيد برأسية (33)، استهل الاتحاد الشوط الاول من اللقاء بضغط هجومي مبكر مستغلا التراجع الذي كان عليه الفريق الاوزبكي، وتجلت الخطورة الاتحادية في الدقيقة الحادية والعشرين عندما وضع الجزائري زياييه البرتغالي اسيس في مواجهة المرمى سددها الاخير كيفما اتفق بجوار القائم الايسر للحارس الاوزبكي، وكاد نونو اسيس ان يضع الاتحاد في المقدمة بكرة كعب جميلة لعبها بعد تمريرة من زياييه ولكن كرته تمر بجوار القائم (23). واهدر محمد الراشد هدفا محققا لفريقه وهو يواجه المرمى بعد تمريرة زياييه المتقنة ولكنه يسدد الكرة في قلب المرمى ويبعدها الحارس لزاوية (29)، ليحين موعد الفرح الاتحادي عند الدقيقة الثالثة والثلاثين عندما لعب صالح الصقري عرضية ارتقى اسامة المولد للكرة ويضعها في المرمى هدفا اتحاديا اول. وشهد الشوط الثاني تراجعا اتحاديا غريبا هدد من خلاله بونيدكور المرمى الاتحادي بالكرات الخطرة التي وقف لها مبروك زايد بالمرصاد رغم بعض الهفوات البسيطة منه. وانقذ زايد مرمى فريقه من اخطر الكرات الاوزبكية من عزيز بيك الذي لعب كرة مشكوك في انها تسلل ولكن زايد كان لها بالمرصاد (76)، وشكلت كرات فريق بونيدكور الثابتة عن طريق شوكت خطرا حقيقيا على المرمى الاتحاد حيث تحصل على اربع ركلات زاوية دفعة واحدة شكلت جميعها خطرا على مرمى الاتحاد (77)، وحصل بونيدكور على خطا اخر اللقاء الا ان مبروك زايد استبسل في الذود عن مرماه. الشباب - ذوب آهن ولم ترتق المباراة التي شهدها استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض إلى المستوى المتوقع إذ كان مستواها أقل من المتوسط، واتصفت بالعشوائية وعدم التركيز من الفريقين، وإن كان فريق ذوب آهان الإيراني أفضل من مُضيفه الشباب الذي وضح تأثره الكبير بالنقص في صفوف الفريق، وتألق حارس الشباب وليد عبدالله في حماية مرماه إذ قاد فريقه لكسب نقطة ثمينة بعد تصديه لأهداف إيرانية مُحققة، وبهذا التعادل، رفع ذوب آهان الإيراني رصيده إلى أربع نقاط متصدراً المجموعة وبدأت المباراة بهجوم إيراني مبكر عن طريق محمد رضا الذي لعب كرة خلفية رائعة مرت بجوار القائم (5)، وواصل ذوب آهان سيطرته على وسط الملعب وهدد المرمى الشبابي في أكثر من هجمة أبرزها تسديدة قاسم حدادي القوية التي تألق حارس الشباب وليد عبدالله في إبعادها إلى ضربة زاوية (14)، بعدها بدقيقتين عاد حسين زاده وهدد المرمى الشبابي برأسيه مرت من فوق العارضة (16). بعد ذلك بدأ الشباب يستحوذ على الكرة بعض الشي ويفرض أسلوبه على ذوب آهان إذ نجح مهاجمه ناصر الشمراني في الاستفادة من هجمة مرتدة تجاوز بها الدفاع الإيراني المتقدم إلى منتصف الملعب، إلا أنه مررها للمتسلل عبدالله الشهيل (19)، وعاد ذوب آهان الإيراني لتهديد المرمى الشبابي وأنحصر اللعب في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول في وسط الملعب، لم يختلف حال الشباب كثيراً في الشوط الثاني، إذ وضح تأثر الفريق بغياب صناع اللعب. ومن تمريرة شبابيه للطرف الأيسر نجح زيد المولد في لعب كرة عرضية جميلة للسعران لكنها مرت من فوق راسه قبل أن يُبعدها الحارس الإيراني (49)، وواصل الحارس الشبابي وليد عبدالله تألقه في المباراة إذ أبدع في تخليص رأسية إيرانية خطرة (65)، وزج مدرب الشباب الأرجنتيني أنز هكتور بالمهاجم الغيني الحسن كيتاً بديلاً عن عبدالله الشهيل لتكثيف الهجوم الشبابي (66)، وبعد دخول الغيني كيتا أعاد هكتور عبدالعزيز السعران لوسط الملعب، إلا أن أداء الشباب لم يتغير بل ظل على ماهو عليه في دلاله واضحة على أن علة الفريق في صناعة اللعب. وشهدت المباراة في نهايتها خروج لاعب الشباب عبدالله الأسطا متأثراً بإصابته ودخل بديلاً عنه أحمد الكعبي (93)، لتنتهي المباراة.