رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس الافراج عن الأسير عبدالله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين غرب رام الله، دون ابداء الأسباب، وذلك على رغم انهائه محكوميته. وكانت حكومة الاحتلال أصدرت حكما بالسجن لمدة عام على أبو رحمة ، بتهمة التحريض وتنظيم وقيادة التظاهرات الشعبية السلمية المناهضة للجدار الاسرائيلي في قريته بلعين، لكن النيابة العامة الاسرائيلية تقدمت باستئناف للمحكمة التي رفعت محكوميته الى 16 شهراً. وقد أنهى ابو رحمة محكوميته وكان مقرراً اطلاق سراحه أمس الاحد، حيث احتشد عشرات المواطنين والمتضامنين الاجانب والاسرائيليين أمام سجن "عوفر" غربي رام الله لاستقباله، الا ان سلطات الاحتلال ابلغت محاميته الاسرائيلية غابي لاسكي رفضها اطلاق سراحه، وفقا لما ذكرته اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين.