من أشهر المصورين الصحفيين في تاريخ التصوير الفوتوغرافي؛ مصوّر الحروب والصراعات؛ مُصوّر موناليزا أفغانستان: الفنان الأمريكي ستيف ماكوري المعترف به عالمياً باعتباره أحد أهم من وثّق الحروب والعادات والتقاليد وكل ما يمثل كفاح الإنسان من أجل البقاء. ولد في فيلادلفيا عام 1950، وتخرج بامتياز من كلية الفنون والهندسة المعمارية في جامعة ولاية بنسلفانيا. وبعد أن عمل في صحيفة لمدة عامين سافر إلى الهند وهناك تعلم الترقب والصبر بحثاً عن الصورة الأجمل واللحظة الأجمل. بدأ الحضور الإبداعي لماكوري يتجلى مع تكليفه بتغطية الهجوم السوفييتي على أفغانستان ليبدأ بعدها بتسجيل حضوره المتخصص في كثير من مناطق الصراع الدولية، بما في ذلك بيروت - وكمبوديا - والفلبين - وحرب الخليج 1991 ويوغوسلافيا السابقة والتبت، موجهاً تركيز عدسته على وقع تلك الحروب على وجه الإنسان الصافي البريء. وبالطبع فإن أشهر صورة في العالم والتي حازت الكثير من الجوائز هي تلك التي التقطها لفتاة أفغانية عام 1984 أثناء الاحتلال السوفييتي، وقد نشرت الصورة حينها في مجلة ناشيونال جيوغرافيك عام 1985 لتُبهر عيون هذه الفتاة أنظار العالم كله.. والتي ظل يبحث عنها منذ ذلك الحين حتى عثر عليها بعد عشرين عاماً في 2004 ليلتقط لها صورة ثانية أصبحت مثل سابقتها من حيث شهرتها وإثارتها للجدل. وهذه مجموعة من أهم الصور التي أبدعها ماكوري خلال مسيرته المميزة (من موقعه الرسمي www.stevemccurry.com)