أصبح بإمكان رواد المولات التي تجمع الماركات العالمية الاطلاع على أعمال حرفية سعودية عبر بازار أقيم لعشرة حرفيات سعوديات بارعات في السدو والنقش والتطريز في الأعمال الحرفية اليدوية. وكانت اتفاقية بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بمشروع "تكامل" ومجموعة الحكير لتفعل تواجد الحرفيات في المولات وبشكل شهري من خلال تواجد الحرفيات وممارستهن بيع منتجاتهن اليدوية في المولات في أكشاك مجانية. وتعمل الحرفيات بمنطقة القصيم تحت مظلة الجمعية التعاونية حرفة التي تشرف على تواجدهن في المولات وكذلك حماية حقوقهن والتسويق لهن في المهرجانات والفعاليات التي تقام في منطقة القصيم. من جانبه يرى الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة بمنطقة القصيم أن نقل الحرف والحرفيات إلى المولات بجانب الماركات العالمية أمر في غاية الأهمية من ناحية تحقيق مبيعات للحرفيات عبر تواجدهن بمنفذ تسويقي مهم وكذلك المحافظة على الحرف اليدوية الهامة مثل السدو وأعمال النسيج المختلفة، إضافة إلى نشر ثقافة العمل اليدوي في المجتمع خصوصا وأن العاملات في الحرف اليدوية غالبيتهن من كبيرات السن وهو ما نطمح إليه من نقل خبراتهن إلى الجيل الحالي وتعليمهن سواء بالمشاهدة أو بالدورات التي تقام بشكل مستمر في مراكز متخصصة، مثنيا على دور جمعية "حرفة" من خلال إحداث نقلة كبيرة في العمل الحرفي النسائي خلال الفترة الماضية وهو ما شهد تطوراً واسعاً لكثير من الأعمال الحرفية. من جانب آخر أكد الدكتور عبدالله الوشيل مدير المشروع الوطني للتنمية الموارد البشرة السياحية "تكامل" في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة وجه بتقييم التجارب السابقة لتلك الأسواق والتي أقيمت في كل من الرياض والدمام، وتعميم هذه الفكرة على مناطق المملكة متى ما كان تقييمها محققاً لأهداف الهيئة التي من أجلها أطلقت بالتعاون مع شركاؤها مثل تلك المبادرات. واثني الوشيل على دور كل من مجموعة الحكير للتنمية والسياحة وجمعية حرفة وإدارة مجمع النخيل التجاري على دورهم وتميزهم في إخراج البازار في منطقة القصيم بشكل متميز مما سيساهم في تعزيز تواجده بشكل شهري في المنطقة من خلال إيجاد منفذ مهم لتسويق منتجات الأسر المنتجة. عرض منتجات إحدى الحرفيات جانب من أعمال الحرفيات بأنامل سعودية