استنكر مواطنون الدعوات التخريبية التي تنادي بالفوضى والتخريب في هذا البلد مشيرين بان دعاة التخريب لا يتعدون قلة خرجوا عن طريق الحق واتبعوا أحاديث لا تمت إلى الدين ولا الوطنية بحق مؤكدين بان أصحاب الدعوات التظاهرية لا يريدون خيرا للبلاد وأهله ويقصدون من ذلك إحداث الفوضى والتخريب بين الوطن ومن يقيم على هذه الأرض المباركة ودعا مواطنون التقتهم ( الرياض ) هؤلاء القلة إلى الرجوع إلى عين العقل والصواب وترك ما يضرهم والاستغناء عن الدعوات الغوغائية بعيدا عن الوطن وأهله. وأكد المواطنون إن مواطني المملكة متلاحمون مع قادتهم مثلما قادة المملكة يقفون مع شعبهم ويصفون بان الاستجابة لهذه الدعوات التخريبية ضرب من الخيال لهؤلاء المخربين وأكد المواطن مبارك الجوير بان ما يميز المملكة إن الحكومة تطبق الشريعة الإسلامية التي تؤكد في أكثر من موضع ديني عدم جواز خروج الرعية عن الراعي وتؤكد على الطاعة لولي الأمر . والمملكة ولله الحمد بشهادة الجميع ممن يفخرون بالانتماء إلى هذا الوطن أو غيرهم يدركون تلاحم الشعب مع حكومته وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي تتبعها القيادة الرشيدة إضافة إلى ما يتمتع به المواطن السعودي من نعمة العقل والانتماء إلى ارض هذا الوطن المبارك وقادته ولا أدل من ذلك الفرحة التي عمت الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن سالماً معافى. وشد فضيلة الشيخ نايف الهدي امام وخطيب على شجب جميع المسلمين والمواطنين في المملكة واستنكارهم للدعوات الفاسدة غير الجائزة والغادرة بحق الوطن واهله ومن يقطن على هذه الارض المباركة والتي تحوي بين جنباتها الحرمين الشريفين مكةالمكرمة والمدينة المنورة مشيرا بان دعاة التخريب هم من الفئة الضالة التي تريد لهذا البلد السوء والضرر داعيا ان يضع ما ينوون القيام به في حق البلد وحكومته وشعبه ان يضعه بين نحورهم. وأكد الشيخ الهدي في حديثه بأن بلادنا وبحمد الله تنعم بالعديد من المميزات عن الكثير من الدول الاخرى تميزت بميزات كثيرة اهمها تأكيد ولاة الأمر أن دين الدولة هو الاسلام ، وأنها تطبق شريعة الله ، وأنها تسعى دوماً وأبداً لخير أبنائها وخير المسلمين والبشرية جميعا ً، كما تميزت بلادنا كذلك بالعلاقة الحميمة بين الحاكم والمحكوم ، فولي أمرنا أب وأخ أكبر للمواطنين حريص على تطور وراحة وأمن المواطنين ، كما أن أبواب المسؤولين مفتوحة لأبناء شعبهم ، والمواطنون محبون لولاة الأمر ، يطيعونهم ، ويدعون لهم ، ويشعر الجميع أن بلادنا حكومةً وشعباً أسرة واحدة ، كما أنه مما يميز هذه البلاد وهو نتيجة حتمية لما سبق ، استتاب الأمن وشعور الناس بالطمأنينة فتحقق قول الله عز وجل ( أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) ، ولكن هناك فئات ضالة ومنحرفة لا ترغب في هذا الخير ، يغيظها منهج الدولة المبني على الاعتدال والتسامح ، البعيد عن الغلو والتطرف ، وعن التسيب والانحراف ، ويزعجها هذا الأمن ولا تطمئن الا بالفوضى ، سنقول جميعاً لهؤلاء جميعاً – موتوا بغيظكم – فإن بلادنا راسخة الأصول متينة البنيان محفوظة بحفظ الله لها ، ولن تزعزع جهودكم الخاسرة مبادئ هذه الدولة ، وسوف تزيد من ترابط المواطنين مع ولاة الأمر ، وسوف يكون الجميع سداً منيعاً أمام أفكاركم الضالة. وطالب عبدالله القروان على ضرورة العمل على القضاء على هذه الفئة الضالة لشناعة الدعوة التي يروجون لها من دعوات تخريب وفوضى للمملكة تصيب الكثير من الأضرار والجرم ويكمل القروان ما نشاهده من خلال قنوات الاخبار من الفوضى التي اصابت الدول السابقة والجرم والهلع والخوف الذي اصاب مواطني تلك الدول لهو درس للجميع إلى الاتعاظ من تلك الافعال الشنيعة ومن هنا يأتي الدور على الجميع من المواطنين في محاربة تلك الفئة المخربة والتصدي للافكار والدعوات الغوغائية التي تدعو إلى التخريب والفوضى ودعا علي بن سفر القحطاني الخارجين عن النهج العام لهذه البلد المباركة والداعين إلى المظاهرات والاعتصام إلى العودة إلى العقل والتفكير مليا فيما انعمهم به الله في المملكة من نعمتي الامن والامان ونعمة حرص القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على السير بالوطن إلى الامام بفضل السياسات الحكيمة والاقتصادية التي تقرها الحكومة الرشيدة للوطن واهله. وأضاف القحطاني بأن شعب المملكة المخلصين وقفوا صفاً واحداً ضد الداعين إلى الخروج والفوضى وسيستمر الشعب باجمعه وقوفهم وتحديهم لتلك الفئة بالايمان والعلم والعمل والأمن والرخاء والتنمية ، حفظ الله المملكة والمسلمين من كل سوء. مبارك الجوير عبدالله القروان