قامت أمانة الطائف بالحفاظ على الاراضي الفضاء حول المدينة كمناطق محجوزة للتنمية المستقبلية ، وتوجية التنمية العمرانية مع إعادة تنظيم استعمالات الاراضي ورفع فاعليتها الاقتصادية وذلك ضمن جهودها لتنفيذ دراسات المخطط الهيكلي لمدينة الطائف والتي تسعى الى توظيف العناصر العمرانية والمناخية والبيئية في تنمية المدينة وتلبية احتياجاتها المتزايدة عمرانياً وسياحياً وصناعياً وخدمياً ، وايجاد الفرص الاستثمارية اللازمة لتنمية القاعدة الاقتصادية بها علاوة على توظيف طبوغرافية المكان لتأكيد الطابع السياحي ، وايجاد شبكة متكاملة من محاور الحركة الاقليمية والمحلية لربط المدينة وضواحيها والمناطق الترفيهية .. وأشار أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج الى قيام الأمانة بتنفيذ العديد من الدراسات والبرامج والمشروعات التخطيطية والتطويرية والتنموية الشاملة ومنها مشروع تطوير البيئة العمرانية للقرى والذي قامت به الامانة ويشتمل اعداد دراسات تفصيلية للعديد من القرى وجرى إعداد مخطط عام للتنمية لتحديد اتجاهاتها وتحديد استعمالات الأراضي والمرافق والخدمات وشبكة الطرق وأنظمة البناء، كما تهدف إلى الحد من الهجرة المستمرة إلى مدينة الطائف والحفاظ على البيئة الزراعية والطبيعة الخاصة لهذه القرى بما يجعلها جاذبة للسكان والسائحين ، وستتم عملية تنمية القرى من خلال اتجاهين، الأول يتمثل في إعداد الدراسات التخطيطية للقرى المستهدفة، والثاني يتمثل في ربط القرى بمدينة الطائف بشبكة من الطرق المسفلتة والقرى المعنية بالخطة هي قيا، غزايل، شقصان، السديرة، كلاخ، السحن، الدار الحمراء، بقران، ميسان، الصور، حداد، القريع، ثقيف، السيل الكبير والسيل الصغير .. مبيناً أن الامانة نفذت مشروع دراسة المناطق العشوائية للتعرف على اسباب نشوء المناطق العشوائية وتحديد موقعها على المخطط العام والعمل على تحقيق تنمية عمرانية مستدامة بها تخدم أهداف التنمية وتتفق مع الخطط الإستراتيجية والعمرانية الوطنية ، ومن أهم أهداف المشروع التعرف على الظاهرة وتقويم الأوضاع الاجتماعية والعمرانية الراهنة واقتراح الأطر الإستراتيجية والتخطيطية الملائمة للتعامل معها ، والمواقع موضع الدراسة هي ( عودة، وسلطانة بالحوية شمال الطائف، وابن سويلم بشمال مدينة الطائف، والثقافة بشمال مدينة الطائف، والخضيرة بالحوية شمال الطائف، والملز بالحوية شمال الطائف، ومسرة (1،2) بشمال شرق مدينة الطائف، وشمال معشي بشمال شرق مدينة الطائف، والمعترض بالحوية شمال الطائف، والسلامة بجنوب غرب مدينة الطائف، ووادي النمل بشرق مدينة الطائف، والمليساء (1،2) بشمال مدينة الطائف، ورحاب بالحوية شمال الطائف، وريحة بالحوية شمال الطائف، والواسط بالحوية شمال الطائف ) . وأضاف يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع تطوير المنطقة المركزية وهي دراسة متخصصة لتطوير وإعادة تأهيل لمنطقة السوق القديم بمركز مدينة الطائف التاريخي والذي يضم منطقة الاسواق الشعبية القديمة وجاء هذا المشروع تحقيقاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الهيئة العليا للسياحة ووزارة الشئون البلدية والقروية ، وقد دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة العمل في هذا المشروع الهادف الى تطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق، وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي، إضافة إلى تطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية، برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة ، ويأخذ المشروع في الاعتبار الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية إضافة إلى إنعاش الحركة التجارية فيه وتحسين بيئة السوق الحالي، ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي وتحسين الممرات وخطوط شبكة المرافق، والربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة، مع دعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي، بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار. المحافظة على الأراضي البيضاء مع دعم الخدمات في الضواحي