أوصت لجنة أميركية الجيش الأميركي بوقف سياسته التي تحظر إرسال النساء إلى القتال، وقالت لجنة تنوع القيادة العسكرية الأميركية ان على وزارة الدفاع وضع حد لسياستها التي تستثني النساء، حتى تحظى النساء بالثقة التي يستحقنها. يشار إلى ان هذه التوصية هي واحدة من 20 توصية تقدمت بها اللجنة والتي تأسست في العام 2009 بموجب قانون إذن الدفاع القومي، وقال رئيس اللجنة "نحن نعلم ان استثناء النساء (من القتال) يعيق ترقيتهن، ونحن نريد إزالة كل العوائق والتحيز الثقافي". وأضاف "إذا نظرت إلى ساحة القتال اليوم في العراق وأفغانستان، الأمر ليس شبيهاً بالحرب الباردة عندما كانت ساحة القتال محددة، والنساء يخدمن في أمن الجيش ووحدات الشرطة العسكرية ووحدت الدفاع في سلاح الجو والاستخبارات وكلهن يستحقن أن يكن مع المحاربين القتاليين للقيام بالمهام بطريقة مناسبة". يشار إلى ان قرار استثناء النساء من القتال بدأ في العام 1994، ووضع قبل السماح للمرأة بالمشاركة في وحدات القتال البرية.