قال المجلس الوطني الانتقالي الليبي امس إن ليس هناك مجال لحوار موسع مع حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي وإن أي محادثات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي.وكان جاد الله عزوز الطلحي رئيس الوزراء الليبي في الثمانينات وهو من شرق ليبيا ظهر في التلفزيون الحكومي وهو يقرأ كلمة موجهة لشيوخ قبائل مدينة بنغازي يدعوهم فيها لحوار وطني لوقف اراقة الدماء. وردا على سؤال عن هذه الكلمة قال أحمد جبريل المسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي لرويترز إنه على معرفة وثيقة بالطلحي وهو شخصية محترمة في ليبيا كرجل وقف أمام القذافي إلا أنه أضاف أن المحتجين أوضحوا أن أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي مشيرا إلى أنه ليست هناك أي تسوية أخرى. وظهر جاد الله عزوز الطلحي الذي كان رئيسا للوزراء في ليبيا في الثمانينات في التلفزيون الحكومي وهو يقرأ كلمة موجهة لشيوخ القبائل في بنغازي القاعدة الرئيسية للمعارضين المسلحين المناهضين للقذافي.وطلب منهم منح فرصة للحوار الوطني وحل الأزمة والمساعدة في وقف اراقة الدماء وعدم منح الأجانب فرصة لاحتلال البلاد ثانية ولم تشر المناشدة إلى أي تنازلات قد تكون حكومة القذافي مستعدة لتقديمها.وحقيقة أن مناشدة الطلحي أذيعت في التلفزيون الحكومي تشير إلى أنها تحظى بتأييد رسمي. وحتى الآن لم يبد القذافي وأعوانه استعدادا يذكر للحوار ويصفون المحتجين بانهم شبان مسلحون وقعوا تحت تأثير المخدرات ويتلاعب بهم تنظيم القاعدة وقوى أجنبية.