أما مثيب و مشعل ودخيل الله أبناء ناصر الجلعد فقالوا إن سعادتنا بعودة مليكنا هي سعادتنا برؤية حبيبنا الذي ما نراه إلا أبا يحنو على أبنائه يزرع فيهم الحب والمواطنة فخبر عودته نزل على قلوبنا كالماء حال نزوله على قلوب العطشى أيام كانت لا تشم فيها رائحة الورود حال غيابه إن ارتباطنا بمليكنا هو ارتباط أب بأبنائه لأننا بيت وطني واضافا علمنا الشيخ الوالد كيف نحب ومن نحب علمنا نحب وطننا وزرع الولاء فينا لمليكنا فما كان منا إلا أن نحبه محبتنا لوطننا فعندما غاب عن عيوننا سيطر الحزن على بيوتنا والهم على قلوبنا لذا كانت لعودته الفرحة التي كانت بحجم الحزن ،فعوداً حميداً لملك القلوب وصحة وعافية لراعي نهضتنا على مدى العصور حييت يا أبا متعب بين ابنائك وشعبك ومحبيك ودعواتي بان يديم الله عليك ثوب الصحة والعافية ماحييت وان يديمك ذخرا للاسلام والمسلمين ملكاً مظفراً وقائدا حكيماً واباً رحيماً ورجلاً كريماً ومعطاء لكل محتاج فلك الشكر والتقدير والثناء والولاء الصادق والعرفان من ابناء شعبك صغيراً وكبيراً ورجالا ونساء ودمت يا من أسرت القلوب بحبك وخطفت الابصار بطلعتك البهية . مشعل الجلعد