مصدر في سول امس بأن كوريا الشمالية نشرت دبابات وأسلحة أخرى بجوار مقرات إقامة زعيمها كيم جونغ إيل في بيونغ يانغ لتحصينها ضد تمرد محتمل متأثر بالثورات والاحتجاجات المناهضة للحكومات في الشرق الأوسط. نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن أحد النواب من أعضاء اللجنة الاستخباراتية في البرلمان الكوري الجنوبي القول إنه خلال اجتماع مغلق مع النواب البرلمانيين الجمعة الماضية، أكد أحد كبار المسئولين في وكالة الاستخبارات الوطنية التقارير حول مثل هذه الأنشطة. وذكر النائب أن المسئول الاستخباراتي رد على مطالبة بالتأكد من التقارير بعد انهيار نظام الرئيس السابق حسني مبارك في مصر بالقول إن كيم جونغ إيل نشر دبابات وعددا من الأسلحة الأخرى بجوار مقرات إقامته خوفا من وضع مماثل. من المعروف أن الزعيم الكوري الشمالي (69 عاما) يمتلك 4 منازل في بيونغ يانغ وحدها. كما نقل النائب عن مسئول وكالة الاستخبارات الوطنية قوله، ردا على سؤال حول ما إذا كانت المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في الشرق الأوسط أثرت على كوريا الشمالية "إنها واقعيا لم يكن لها أي تأثير". وأضاف أنه مع ذلك فإن المسئول الاستخباراتي قال إن حكومة بيونغ يانغ مازالت تحكم قبضتها على موظفي السفارات الكورية الشمالية الذين يعودون من الخارج، خوفا من نشرهم الأخبار حول أزمة الشرق الأوسط للآخرين المحيطين بهم.