سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سوني» و«الشركة الحديثة للإلكترونيات» تحتفلان بمرور أربعين عاماً على الشراكة الإستراتيجية سترينجر: الشركة تقود سوق الإلكترونيات في المملكة بحصة سوقية قدرها 35%
قال هاورد سترينجر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سوني أصبحت تقود السوق الاستهلاكي السعودي في مجال الالكترونيات بحصة سوقية قدرها 35 ٪، من إجمالي استهلاك الأفراد في المملكة على الأجهزة الالكترونية، مؤكدا أن وجود الشركة في المملكة عبر عدة عقود منحها قدرة على تحقيق نسب مبيعات عالية في أحد الأسواق العالمية النشطة وأكبر الأسواق في الشرق الأوسط. وأكد سترينجر خلال حفل اقامته "سوني الخليج" و"الشركة الحديثة للإلكترونيات لاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لشراكتهما الاستراتيجية، بحضور الأمير محمد العبدالله الفيصل الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين لمجموعة الفيصلية إن الشراكة مع شركة الإلكترونيات الحديثة منحت سوني عاما من النمو المطرد، وشكلت معيارا بارزا لشركة سوني كي تتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مضيفا: "لقد كان لشراكتنا التي تمتد لأربعة عقود مع الشركة الحديثة للإلكترونيات ومجموعة الفيصلية دور محوري في توسيع حضورنا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي حين نجحت سوني في تقديم بعض من أهم الابتكارات التكنولوجية والمنتجات الابداعية، فقد أسهمت هذه الشراكة على مدى 40 عاماً مضت في تعزيز مسيرة نمو الشركة وترسيخ حضورها في السوق السعودية". ومن جانبه قال الأمير محمد العبدالله الفيصل إن العلاقة الممتدة لأكثر من أربعين عاماً تعتبر بلا شك وبكافة المقاييس علاقة متميزة، وضمت عدداً من العلامات الفارقة والمميزة، مضيفا :"أولى هذه العلامات الفارقة، كانت في عام 1970م ، عندما وقع الأمير عبدالله الفيصل (يرحمه الله) أول عقد مع شركة "سوني" لتوزيع منتجات الشركة في المملكة من خلال المؤسسة الالكترونية الحديثة التى أنشأها سموه لهذا الغرض وكانت في بدايتها تضم خمسة موظفين لاغير، وكان الشرط الأساسي في هذا العقد هو أن تبيع المؤسسة ماقيمته نصف مليون دولار في السنة من منتجات شركة سوني، وهذا الآن بالطبع أقل من مبيعات معرض واحد من معارضنا في الشهر الواحد". وأضاف الأمير محمد:" العلامة الثانية كانت في عام 1979م ، عندما قررت إدارة شركة سوني منح سمو الوالد حق تسويق أجهزة (سوني) الاحترافية في المملكة فأقيمت مؤسسة جديدة أسماها "قسم المشاريع"، وكانت هذه العلامة بمثابة قصة نجاح أخرى. جانب من الحفل أما العلامة الفارقة الثالثة فكانت في عام1980م ، عندما تعرضت المؤسسة لكبوة مالية وإدارية كبيرة أثرت سلباً على أدائها فتوقفت البنوك عن إقراض تمويل عملياتها ، ولكن بتضافر جهود سموه من خلال إحداث تغييرات أساسية في الادارة، وبدعم شركة "سوني" من خلال منحها تسهيلات للمؤسسة بقيمة مئة مليون دولار ، تعافت المؤسسة وسددت ديونها خلال (25) شهراً وإرتفعت حصتها السوقية من 15% في عام 1981م الى حوالى 40% في عام 1986م ، وفي عام 1987م لم تعد المؤسسة بحاجة الى أية تسهيلات من سوني ، بل اكتفت ذاتياً وتسابقت البنوك لتقديم تسهيلات لعمليات أما العلامة الفارقة الرابعة فهى مانراه ماثلاً أمام أعيننا اليوم على أرض الواقع ، فالشركة الالكترونية الحديثة تقود سوق الالكترونيات الاستهلاكية بالمملكة العربية السعودية بحصة سوقية تزيد على 35% يدعمها فريق متميز من العاملين يزيد على 500 موظف متخصص في التسويق والمبيعات وخدمة العملاء والصيانة ، وشبكة واسعة تضم حوالي 600 موزع، و40 معرضاً حديثاً مملوكة بالكامل للشركة، بالإضافة إلى 15 مركز خدمة منتشرة في مختلف أرجاء المملكة".