خطا مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة خطوات أساسية لترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة لتكون الأولى من نوعها في العالم ، مهيئاً لذلك الإمكانات العلمية والفنية اللازمة، آخذاً في الاعتبار طبيعة فئة الصم ولغة الإشارة. وفي هذا الصدد ، قال الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي إن المجمع أنهى تصوير وتسجيل ومونتاج سورة الفاتحة والعشرين سورة الأخيرة من جزء عم من ترجمة وتفسير معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة ، وبعد التأكد من كفاءة العمل سيشرع في ترجمة باقي سور جزء عم تباعاً. وعن المشروعات التقنية المنفذة ، أبان الدكتور العوفي أنها تتضمن تطوير العديد من البرامج الحاسوبية التي تخدم القرآن الكريم وعلومه، ومن أهمها برنامج القرآن الكريم لأجهزة الحاسوب الكفي، وبرنامج مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي، وبرنامج مصحف المدينة النبوية خدمات حاسوبية للقرآن الكريم وعلومه ، وإنشاء مجموعة من مواقع الإنترنت ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه مثل: موقع صور الإصدارات، وموقع المكتبة الصوتية، وموقع تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة. وقال الأمين العام للمجمع:كما تتضمن هذه التقنيات إنشاء خط حاسوبي Open Type Font لنص القرآن الكريم بالرسم العثماني برواية حفص وفق معيارUnicode تمهيداً لإتاحته لعامة المستفيدين للإفادة منه، إنتاج تسجيلات صوتية مرتلة بأصوات عدد من المشايخ بروايات مختلفة، وإتاحتها لعامة الناس بصيغة mp3 مشيراً إلى أن المشروعات التقنية الجاري تنفيذها تتضمن الأرشفة الإلكترونية وإدارة الوثائق ، والتدقيق الآلي لنص القرآن الكريم ، مصحف المدينة النبوية لأجهزة الجوال. وقال الدكتور العوفي : إن هذه البلاد المباركة التي شرّفها الله بالحرمين الشريفين ، ستظل بقيادة ولاة الأمر فيها ، مصدرا لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين ، ومن هذا الخير العميم طباعة المصحف وتسجيله بأفضل التقنيات الحديثة وتوزيعه على المسلمين،وخدمة علوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.