تجددت المعارك أمس في بلدة أبيي النفطية المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان مما ادي الي سقوط 19 شخصا من عناصر الشرطة وقبيلة دينكا نوك الجنوبية وقبائل المسيرية الشمالية. واتهم رئيس ادارية البلدة دينق اروب في تصريح ل "الرياض" قبيلة المسيرية بالتخطيط لهجوم جديد علي البلدة عبر ثلاث جهات هي المنطقة الشمالية والشمالية الغربية وشرق أبيي. لكن قياديون من قبيلة المسيرية كذبوا تلك المعلومات، قائلين انهم مع التهدئة لفتح الباب امام الجهود الحكومية لحسم القضية. وقال اروب ان المسيرية اشتبكوا أمس بعدد بسيط من الشرطة المتواجدة في تلك المواقع، قائلا أن لديه معلومات مؤكدة بان الدفاع الشعبي والمسيرية يعتزمون القيام بهجوم كاسح علي البلدة. وصب اروب جام غضبة على الرئاسة السودانية ،واعتبر سكوتها الحالي يدل علي أنها صاحبة خطة الهجوم على ابيي ومن جهته قال القيادي في قبيلة المسيرية بشتنة محمد سالم ل"الرياض" ان احداث ماكير خلفت ثلاثة قتلى وثمانية جرحى من المسيرية.