عندما نتكلم عن عبدالله بن عبدالعزيز لا بد أن نقرأ التاريخ جيدا حتى نأخذ الجوانب القيادية التي تناغمت مع متطلبات المرحلة .. لم تكن شخصية الملك شخصية اعتبارية بل أعطت نموذجا آخر من تلك النماذج البارزة التي تعطي نوعا من الإستراتيجية الرائدة في عوالم القيادة . الملك وضع خطاً آخر يختلف تماما في بناء الإنسان في هذا الوطن بل إن المراقب لبعض خطوات التنمية في المملكة العربية السعودية سيجد بعداً آخر ربما لن نراه نحن أبناء هذا الجيل لكن الرؤية بعيدة المدى سيجد أن جيالاً قادما من بعيد رسم له الملك خطوات أولية في بنى تحتية مبنية على قواعد صلبة تسير على خطوات بارزة المعالم. الملك بدأ البناء بيد زاخرة بالعطاء تجاوز المرحلة بسنوات ليست بالكثيرة ليرى كل مراقب أن الملك تجاوز مأزق المعادلة في تأصيل آخر للقيادة الإنسانية واعني الإنسانية لان الملك اهتم بالإنسان أولا لأنه يعلم جيدا أن التنمية الحقيقة هي تنمية الإنسان وأن البناء الحقيقي في الإنسان ذاته لأن الإنسان هو القاعدة الأساسية لمراحل التنمية المتعاقبة على أي ارض الملك استوعب المرحلة وقرأ المستقبل بعين الحاضر رأى أن لا مكان في بنات أفكاره القيادية سوى الإنسان السعودي كيف يعلو شأنه وكيف يكون مواطنا حقيقيا يشار إليه بالبنان في كل موقع من هذه البسيطة . تمعنت كثيرا في كل خطاب منبري صاغه الملك وأمعنت كثيرا لتلك الأحرف تزاحمت لدي العديد من الأفكار فوجدت الملك يعطي دلالات واضحة ورسائل مباشرة للعالم على أن المملكة العربية السعودية دولة عقيدة ودولة سلام , أراد الملك أن يسود السلام كل الشعوب رعى المبادرات تلو المبادرات أراد الاستقرار والهناءة التي يعيشها المواطن السعودي أن يعيشها كل فرد دان بالإله ربا وبالإسلام دينا وحتى الشعوب الأخرى.. ملك بالفعل خطا الخطوة تلو الخطوة لتحقيق الهدف *مدير فرع الزراعة بمحافظة المزاحمية