وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس الأول أمانة المنطقة الشرقية بدراسة الوضع الحالي لمتنزه الملك فهد بالدمام واتخاذ الإجراءات الكفيلة بأن يكون متنفسا للمتنزهين وتوفير جميع الخدمات الضرورية. ويأتي هذا التوجيه من منطلق حرص سموه بإيجاد أماكن ترفيهية للمواطنين والمقيمين بالمنطقة وتوفير الخدمات الضرورية لهم بما يسهم في توفير الراحة واستمرار المتنزه متنفساً لأهالي المنطقة وزورها. يذكر أن متنزه الملك فهد بالدمام من أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة الشرقية وأكثرها جذباً للزوار، ويعد نموذجاً بارزاً يعبر عن حجم الجهود التي بذلتها الدولة من أجل إيجاد ما يحقق سعادة وراحة المواطن والمقيم وهو أيضاً أضخم المشاريع التي جرى تنفيذها في المملكة في هذا المجال سواء من حيث عناصر التصميم والتجهيز أو من حيث دقة التنفيذ. ويقع متنزه الملك فهد في موقع متوسط بالنسبة لمدن الدمام والخبر والظهران على طريق الدمامالظهران السريع بمساحة إجمالية قدرها 1.200.000متر مربع وأرض شبه مثلثة الشكل. وترتكز العناصر التصميمية لمشروع المتنزه على الاستفادة من الظروف الطبيعية المحيطة بالموقع من حيث الشكل واختلاف الارتفاعات حيث تم توظيف التشكيل الطبيعي للموقع في خدمة عناصر المشروع والتي تتكون من المباني حيث تغطي مساحة قدرها 9500 متر مربع وتغطي مياه البرك والبحيرات مساحة قدرها 28000متر مربع. وفي الجهة الشرقية من المتنزه توجد بحيرة البجع وهي تمتد 300 متر طولاً و50 متراً عرضاً يتوسطها ثلاث جزر مزروعة بالنخيل.