بداية قال: مدير مركز التنمية الاجتماعية بالدلم الأستاذ عبدالله بن علي العجمي نحمد الله على نعمه وأفضاله الكثيرة علينا ومن أفضلها أن أنعم على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأعاده إلينا سالماً معافى حفظه الله ورعاه وأجزل له الأجر والمثوبة على كل ما يقدمه لشعب هذا البلد الطيب من جهود مباركة متمنين أن يعينه الله عز وجل على أداء رسالته تجاه شعبه وبلده وأن يسدد خطاه لتقديم كل ما يؤدي إلى الارتقاء بدولتنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات الأمنية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والوظيفية والخدمية داعين الله عز وجل أن يجعل ما أصابه طهور له وأن يجمع له بين الأجر والعافية وأن يديم عزه وينصره على كل من يعاديه وأن يوفقه وحكومته الرشيدة على تحقيق كل ما فيه عز للإسلام وللمسلمين وأن يحفظه ويحفظ بلادنا من كل مكروه انه سميع مجيب. وذكر مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بالدلم الأستاذ عمر بن عبدالعزيز السنبل أن الفرحة عمت أرجاء البلاد عندما أعلن الديوان الملكي عودة خادم الحرمين الشريفين وغمرتنا الفرحة بنجاح العملية التي أجريت لملك القلوب خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين ونحمد الله أن ابتهجت القلوب واكتحلت العيون برؤية حبيب الشعب بيننا وهو في صحة وعافية فأهنئ نفسي وكل مواطن على هذه الأرض المعطاء وجميع المسلمين في أنحاء المعمورة بنجاح العملية. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل دعوات جميع المسلمين له بالشفاء العاجل ويمد في عمره أعواماً عديدة وان يجعل ما أصابه طهور وأن يحفظه ويحفظ هذه البلاد العزيزة علينا جميعاً من كل مكروه إنه سميع مجيب الدعاء. وأشار رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالدلم الأستاذ سعد بن عبدالعزيز السعيدان إلى أنه منذ أن أعلن الديوان الملكي عن رحلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى خارج الوطن لإجراء عملية جراحية ونحن نتابع الأخبار السارة عن تقدم صحة خادم الشريفين يحفظه الله ولقد سعدنا بنبأ نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله فنهنئ أنفسنا وشعب المملكة العربية السعودية بنجاح العملية وشفائه من العارض الصحي وندعو الله سبحانه وتعالى وان يسبغ عليه نعمه الظاهرة والباطنة وأن يقبل دعوات جميع المسلمين له بالشفاء العاجل والعودة إلى بلده سالماً معافى فها هو ملك القلوب عاد إلى وطنه يحمل الحب الكبير لأبناء شعبه الذين يبادلونه حباً بحب ووفاء بوفاء. نسأل المولى عز وجل أن يمد في عمره بطاعته وأن يجعل ما أصابه رفعة لدرجاته وزيادة في حسناته آمين.. إلى ذلك قال الأستاذ عبدالله بن شافي الشافي (مركز التنمية الاجتماعية بالدلم): الحمد لله القائل في كتابه الكريم (وإذا مرضت فهو يشفين). مع أيام الحج المبارك تعرض ملك القلوب ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين أمده الله بالصحة والعافية لوعكة صحية عارضة. فتجلت في هذه البلاد المباركة حالة من التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة فالمواطن والمقيم والقريب والبعيد رفعوا اكف الضراعة لله عز وجل وقلوبهم تلهج وألسنتهم تتمتم بدعاء رب العالمين أن يشفي خادم الحرمين الشريفين مما الم به. فما هي إلا أيام حتى غادر حفظه الله إلى نيويورك لإكمال العلاج وغادرت معه قلوب أبناء شعبه وكلها أمل أن يلبسه لباس الصحة والعافية حتى أتاها الخبر السعيد على لسان إخوانه وعضديه ولي العهد وسمو النائب الثاني بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لوالدنا. فاستبشر الجميع وعمت الفرحة أرجاء الوطن ورسمت لوحة أخرى رائعة مفعمة بالحب والوفاء والولاء من خلال تبادل التهاني بين أفراد المجتمع. حفظك الله يا خادم البيتين وألبسك لباس الصحة والعافية واقر الله أعيننا بعودتك المباركة إلى اهلك وأبنائك سالما معافى.