تشهد المملكة خلال السنوات الأخيرة تنمية شاملة ونهضة حضارية؛ وذلك بفضل ذلك القائد العظيم الذي جسّد معاني القائد التحويلي إنّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله, والذي استطاع بدعمه السخي وحنكته أن يحول قطاعات الدولة إلى الدور العالمي الجديد لتلبس المملكة حلة الازدهار والنهضة, كما أولى الحرمين الشريفين جلّ اهتمامه وعنايته, بل امتدت أياديه البيضاء لتشمل العالم الإسلامي والعربي بل العالم بأكمله, لتسطر له صفحات التاريخ انجازات استحق بها لقب "ملك الإنسانية". كل ذلك جعل أفراد شعبه يكنون له مشاعر الحب والولاء والانتماء, والذين سكنت أرواحهم فرحا بشفائه وعودته إلى أرض الوطن, فارتفعت اكفهم إلى المولى عز وجل بأن يكلأه بحفظه ورعايته وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان .