أشرقت شمس الحب وسطع بدر الوفاء في سماء أحلى الأوطان وذلك عندما استقبل المواطنون نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لأرض الوطن، بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح ولله الحمد. والسعادة الغامرة التي تشهدها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، وهي ترحب بهذا المقدم السعيد دلالة على ما يكنه أبناء هذا الوطن الكبير لقيادته العزيزة. إن ما يشعر به المواطن تجاه خادم الحرمين الشريفين شيء طبيعي جدا تجاه رجل حمل على عاتقه لواء القيادة وسعى بكل حرص لتطوير وطنه وتقدمه ورفاهية شعبه ومنذ توليه أمور الحكم وهو يبحث عن كل ما من شأنه بناء الإنسان واستفادته من كل العوامل المهيأة وتطويعها لمصلحة الوطن، وكل سعودي اليوم يفخر بوطنه وقادة وطنه الذين يحتلون مكانة متميزة جدا على مستوى العالم. نسأل الله تعالى أن يطيل في عمركم يا خادم الحرمين الشريفين على طاعته ويوفقكم لكل خير، ويمدكم بالصحة والعافية وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار.