قدم عدد من مسؤولي منطقة الحدود الشمالية أجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بسلامته وعودته إلى أرض الوطن . تحدث في البداية الأستاذ مرشد بن عبدالله الحسين مدير عام الحقوق بإمارة منطقة الحدود الشمالية- الذي أبدى سعادته بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- إلى أرض الوطن سالما معافى. وقال: لا يمكن للكلمات أن تترجم اليوم ما في نفوس أبناء هذا الوطن من مشاعر حب وفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما إلى أحضان وطنه الغالي، حيث استقبله شعبه الوفي بقصة حب عفوية غرستها قيم هذا القائد النبيل. وأكد الحسين أن هذه العودة الميمونة حملت معها قرارات مهمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن،وتتلمس احتياجاته الحقيقية،وهي ناتجة عن وعي القيادة بما يخدم المواطن في هذه المرحلة التاريخية من البناء والعطاء، ومما يلفت النظر أنها قرارات متنوعة شملت كل أطياف المجتمع، فنال منها المثقفون قسطا، وحظي الرياضيون منها بنصيب وافر، واستهدفت الفقراء واليتامى، كما كان للبرامج الرقابية منها حظ، وخططت أيضا لدراسة أوضاع الشباب العاطلين عن العمل. وفي الوقت الذي شكلت لهم فيه اللجان، أقرت لهم دخول لمدة عام. من جهة أخرى قال ملوح بن هندي الجريان مدير الخدمة المدنية بالحدود الشمالية : مما لا يختلف عليه أحد ٌ محبةَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من جميع أطياف المجتمع السعودي. هذا الحب لم يأت من فراغ- لأن كل مواطن يعرف ملك الإنسانية تمام المعرفة ، فمواقفه الخالدة شاهد على عظمة هذا القائد،فبالأمس القريب شاهدناه ودموع عينيه تنساب على وجنتيه عندما استمع لكلمة أحد أبناء الشهداء الذين قضوا دفاعا عن دينهم ووطنهم. ويضيف: يعرف المواطن قرب الملك من أبناء وطنه وحرصه يحفظه الله على تلمس حاجات المواطنين ومحاربة الفساد بشتى أنواعه، وهذه محبة الله للمخلوق إذا أحبه الله جعل الخلق يحبونه هذا هو أبو متعب الذي أحبه شعبه كل الحب، فهم بالأمس كانوا قلقين عليه يرفعون أكف الدعاء إلى المولى عز وجل أن يشفيه مما أصابه من عارض صحي، وقد استجاب المولى عز وجل لدعواتهم وشُفي ملك الإنسانية الذي ندعو له بطول العمر وحسن العمل وعاد إلى شعبه ووطنه . فأهلا بك يا من أسرت قلوب شعبك بحبك وكرم أخلاقك. ورفع عايد بن مبارك مدير التأمينات الاجتماعية بالحدود الشمالية التهاني والتبريكات للأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية موفقة ، وأضاف : أثلجت صدورنا عودة ملك القلوب وسعد بها الجميع، ونحن نرى والدنا يعود إلينا بخطوات ترافقها ملايين الدعوات ونسأل الله أن يتم عليه فضله ويلبسه لباس الصحة والعافية . وأكد نافع أبا الوكل مدير عام البريد بالحدود الشمالية أن الوطن يعيش هذه الأيام لحظة فرح ولقاء شوق بعودة قائد الأمة في أجواء تحفها البهجة والطمأنينة، فالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها أبناء الوطن والفرحة العارمة تعبر أيما تعبير عن هذه اللحمة بين القائد وشعبه، والقيادة الحكيمة أظهرت المملكة العربية السعودية في ابهى صورها . وعبر عباس بن صالح العنزي مساعد مدير عام التربية والتعليم بالحدود الشمالية للشؤون التعليمية عن سعادته بهذه المناسبة التي وصفها بالكبيرة، ووصف مشاعر المواطنين بالجياشة الصادقة التي لا رياء فيها ولا نفاق، فهي تنطلق بلا استئذان، وتؤكد للعالم أجمع عمق الحميمة بين المليك وبين أبنائه في هذا الوطن الوطن الغالي، ويرى العنزي أن سر هذا الحب منطلق من الشيم العربية الأصيلة التي يتمتع بها القائد-حفظه الله، إضافة إلى تواضعه وتفانيه وهي صفات جعلت العالم كله يحتفظ له بمساحة كبيرة من التقدير والاحترام، وبخاصة أن له مواقف كبيرة تفرض احترامه.وأشاد العنزي بالقرارات الكريمة التي نظرت إلى كل فئات المجتمع نظرة عادلة، وقدمت مصلحتها الوطن المواطن. وفي ختام حديثه دعا العنزي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأمنه. وقال بداح بن الأسمر مدير الشؤون المالية والإدارية بجامعة الحدود الشمالية: إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى مناسبة سعيدة لا تجسدها الكلمات بل مشاعر الوفاء والولاء والحب لقائد المسيرة ورجل العطاء قصة تلاحم بين المليك وشعبه على هذه الأرض الطاهرة ، فأهلاً به بين شعبه ومحبيه ليكمل مسيرة الخير والعطاء. وقال المهندس سليمان بن شفيان مدير إدارة المباني والصيانة بإدارة التربية والتعليم بالحدود الشمالية: الحقيقة أن الفرحة عمت جميع الناس هذه الأيام ، كيف لا وقد عاد والد الجميع الملك المحبوب سالماً معافى ، عاد ملك الإنسانية لوطنه ، بعد غياب أحس الجميع بطوله وإن كان قصيراً ، لأنهم افتقدوا الوالد والقائد الذي أحبهم وأحبوه .وهاهو يعود اليوم ، ويصدر بعودته عدد من القرارات التي تسهم في راحة المواطن في بلد الخير والعطاء .