عبّر مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي الأستاذ عادل فرحات ، وجميع زملائه بالصندوق الخيري الاجتماعي عن سعادتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين " ملك الإنسانية " إلى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح ، كما ثمن مدير عام الصندوق الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله والتي تصب في الرقي بالمستوى المعيشي للمواطن السعودي. وأوضح فرحات أن الصندوق الخيري الاجتماعي يعتبر ثمرة من ثمرات الخير التي غرسها خادم الحرمين الشريفين في هذا الوطن المعطاء لتزهر وتثمر في الرقي بالفئات المحتاجة وتوفير سبل العيش الكريم لهم ، وذلك من خلال البرامج والخدمات التنموية التي يقدمها الصندوق ، وأضاف ان الصندوق حظي من هذه الأوامر الكريمة بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال لتنفيذ مشروعي " الامتياز التجاري " ، " وبيت المحترف السعودي " والتي ستسهم إضافة إلى البرامج التي يتم تنفيذها حالياً لدى الصندوق في توفير مزيد من فرص العمل الكريمة للمواطن المحتاج بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات الفئات المستهدفة للصندوق وتتناسب مع حاجة ومتطلبات السوق المحلي. كما أن برامج الصندوق في ظل توجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد أسهمت في توفير حوالي أكثر من (13000) منحة تعليمية لأبناء وبنات الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية وأن أغلب خريجي تلك المنح يعملون في مختلف القطاعات ، وان البعض الآخر ما زال على مقاعد الدراسة، كما أسهمت برامج التدريب المنتهي بالتوظيف التي يتبناها الصندوق في إلحاق أكثر من (3000) مستفيد من أبناء وبنات الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية. وأخيراً أسهم الصندوق في توفير التمويل اللازم لأكثر من (1000) مستفيد للبدء في مشاريع صغيرة ومشاريع للأسر المنتجة تدر عليهم أرباحاً تسهم في تحسين مستواهم المعيشي. وأوضح الأستاذ عادل فرحات أن تطلعات الصندوق الخيري الاجتماعي في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين ليس لها حدود في تلمس الفرص والبرامج المناسبة لإمكانيات وقدرات الفئات المستهدفة وقال إن الأوامر الكريمة التي تزامنت مع عودة الوالد القائد إلى أرض الوطن سالماً معافى هي تجسيد حي وخير دليل لاهتمامه ورعايته لأفراد شعبه وحرصه حفظه الله الشديد على بذل كل ما من شأنه الرقي بهم. وأكد أن الصندوق سوف يشرع مباشرة في تنفيذ مضمون القرار السامي الخاص به ليشمل خيره عموم الفئات المستهدفة لنشاطه. وسأل الأستاذ عادل فرحات في نهاية حديثه الله سبحانه وتعالي أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز ذخراً لهذا الوطن وأمته، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يمد في عمره ، ويوفقه في مسيرة الخير التي يقودها نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار.