عمت مظاهر وكرنفالات الفرح منطقة المدينةالمنورة ابتهاجا بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- من رحلته العلاجية ووصوله لأرض الوطن سالما معافى, واكتست المباني الحكومية باللون الأخضر عبر بانوراما مضيئة كل مساء من أيام فرحه الوطن مطلقة شعاعها الأخضر على كافة محيط مبنى الإمارة, ووفقا للهندسة الإنشائية الكهربائية التي يتميز بها مبنى الإمارة, كما زينت جدران المباني الحكومية والمؤسسات الخاصة ومنها "المؤسسة الأهلية الأدلاء" بلوحات ذات مساحات كبيرة تعبر عن مشاعر الفرح لأمير وأهالي المنطقة بهذه المناسبة الكبرى في تاريخ وطننا الحبيب, كما أن الصور الجمالية للمباني أسهمت في لفت الانتباه إليها من أهالي المنطقة وقاصديها كونها معلما حضاريا يستطيع الجميع مشاهدته والاستمتاع به مساءً من مسافات متعددة. من جهة أخرى عبر أصحاب التكاسي الخاصة عن فرحتهم بعودة المليك بإيصال القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي مجانا لمدة يومين "الخميس والجمعة" مبتهلين إلى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله وأن يبقيه ذخرا وسندا لشعبه المحب له, وأكد كل من: خشمان علي الحربي وعيد سعود البقمي وبدر خويتم المطيري ونايف حمد الجهني وعمر هزازي وشايم الرشيدي وعبدالكريم سعد وعايش السحيمي ورشيد راشد الجابري أن المعدل اليومي لإيصال القادمين لا يقل عن أربع مرات مما يوفر أكثر من 60 طلبا لأكثر من 300 زائر للمنطقة, داعين الله عز وجل أن يجعل عملهم في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين "الذي يستحق منا الدعاء له والتصدق بنية حفظه من كل مكروه". وامتدت مظاهر البهجة والفرح إلى الأسواق والأماكن العامة ودخلت إلى المنازل والعائلات والأطفال الذين توشحوا بصورة المليك المفدى وأعلام المملكة في المنازل, كما وصلت الفرحة إلى المقيمين الذين زينوا سياراتهم بصور خادم الحرمين الشريفين وقال المقيم عبدالجبار حافظ "باكستاني الجنسية": "أحب الملك عبدالله وكل فرد في أسرتي أحاطه بالدعاء في رحلته العلاجية نظير ما قدمه للمسلمين في شتى الأصقاع وفي مقدمة الدول باكستان التي غمرها بحبه وأفاض عليها من خيرات بلاده ووقف إلى جانبها في أحلك الظروف التي ألمت بها". صورة خادم الحرمين على مبنى الإمارة وعبر المقيمون نور الزمان شمس الحق "بنغلاديشي", ومحمد عبدالرحيم "مصري الجنسية" وشهير جاد الله "سوداني الجنسية" وباسم حسن الحولي " فلسطيني الجنسية" ومحمد عبدالرحمن "إندونيسي الجنسية "عن سعادتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين قائد العرب والمسلمين إلى أرض المملكة أقدس البقاع بطهر المدينتين المباركتين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة, مبتهلين ومتضرعين بالدعاء أن يحفظه الله ويطيل في عمره ويجزيه خير الجزاء عما قدمه لأمته وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين التي دافع عنها في المحافل الدولية ودعمها ماديا ومعنويا, وكذلك وقوفه لجانب الدول التي تمر بمحن وأزمات جراء الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية. المؤسسة الأهلية للأدلاء