قد يكون الوصف الدقيق لخادم الحرمين الشريفين من أي مواطن أو مواطنه أنه الملك الإنسان ، هو الملك الذي فتح بابه للجميع ، يتحدث مع الجميع من قلبه إلى قلوبهم ، يتحدث عن آماله وطموحاته لوطن أجمل وأفضل ، يشارك النساء والرجال أفراحهم وأتراحهم ، وهو في الوقت نفسه الملك الصارم مع من لا يعطي الوطن حقه من الإخلاص ، وهو صارم مع من يعبث بأمن ومقدرات الوطن ،انه القائد الذي قاد مسيرة فريدة للتنمية محورها الأساس الصدق وكنوزها الثمينة رجال ونساء صادقون مخلصون ، ولهذا رأينا نهضة غير مسبوقة في التعليم ، وتسابقاً في بناء مدن المستقبل ، إن فرحتنا بقدوم الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، هي فرحة الابن بأبيه ، إن هذه الفرحة تعبير صادق من كل إنسان يعيش على ثرى هذه الأرض، تعبير أن القائد له في القلب مكان لا يعوض.ولنجعل هذه الفرحة تجديدا لعمل مخلص لوطننا ، عمل يكون شعارنا فيه التفاني والإتقان لنجعل فرحتنا تجديدا لعمل حكومي متطور هدفه خدمة المواطن واستثمار دعم الدولة لبناء مجتمع تقني واعٍ لنجعل فرحتنا تجديدا لمنهج أصيل يجعلنا مصدرا للمعرفة وقادة للعلم أنت ياخادم الحرمين من منحنا مساحات للإبداع والتفكير والبحث عما يخدم وطنا يستحق إن نبذل له الغالي والنفيس فأهلا بك وهنيئا للوطن بك وهنيئا لنا بمثلك قائدا إنسانا نرفع رؤوسنا لان ملكنا عبد الله وكفى. *المدير التنفيذي- الهيئة العامة للسياحة والآثار – القصيم .