لا أعرف كيف أصف مدى مشاعري الفياضة بعدما استجاب الله دعواتنا الصادقة بشفاء وعودة هذا الملك الطيب الذي رغم مرضه لم ينسهم. وظل يفكر بهم وباحتياجاتهم. ولاسيما ان كل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن الطاهر يكن لجلالته التقدير والعرفان على أياديه البيضاء ولمساته الحانية التي شملت الكثيرين. وإن المرء حينما يتحدث عن ملك الإنسانية فإنه يتحدث عن ملك فذ وقائد إنساني ورجل سياسي وعسكري واقتصادي محنك منح الشعب الحب فبادله الحب والعرفان في كل لحظة، فهو يسكن القلوب التي تلهج له بالدعاء، والأفئدة التي تكن له كل التقدير. ولقد ظلت أفئدة أبناء هذا الوطن على مدى الأشهر الماضية معلقة بالسماء وأيديهم متضرعة إلى الله سبحانه وتعالى وألسنتهم تلهج بالدعاء إلى الله أن يحفظ والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يسبغ عليه الشفاء والعافية وسعادتنا الكبرى وهي عودته سالما معافى. * عضو المجلس المحلي لمحافظة البكيرية ونائب رئيس لجنة التنمية بالشيحية بالقصيم