سعادتي لا توصف وكافة المواطنين بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته للوطن بأكمل صحة وعافية. فالمشاعر الجياشة والعفوية تلاحقت على قلوب المواطنين، الكل يلهج بالدعاء بطريقته وأسلوبه سائلا المولى عز وجل أن يصل المليك لوطنه ليواصل مسيرة البناء والتنمية التى بدأها - حفظه الله - منذ توليه المسؤولية، وإنها الفرحة التي تختلط بالدموع والحب لخادم الحرمين الشريفين الذي أحب وأخلص لوطنه فبادره أبناؤه حبا بحب وعطاء بعطاء.. الملايين كانوا يتابعون رحلة العلاج منذ مغادرة المليك وأثناء إجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح وحتى وصوله - أيده الله – الى ارض الوطن.. ولم تتوقف الألسن عن الدعاء لحظة واحدة الى أن منّ الله على المليك بالصحة والعافية . والشعب عاش عيدًا جديدًا بعد مشاهدتهم لوالدنا جميعًا وهو ينعم بوافر الصحة والعافية ، إن الدعاء للملك من جميع ألسن الشعب والعالم العربي والإسلامي لا ينقطع نظير الحب والولاء الذي منحه الناس لهذا الملك الهمام داعيا الله أن يسبغ عليه وافر الصحة والعافية ليواصل العطاء والبذل لخدمة دينه ووطنه.. ولاشك فإن خبر عودته كان مبعث فرح وسرور لجميع أبناء الشعب السعودي والفرحة تزداد وتكتمل عندما يشاهد الجميع مليكنا ووالدنا وهو بين اهله وابنائه وهو بكامل صحته وعافيته حيث الجميع كان حزينا بعد الوعكة الصحية التي ألمت بقائدنا واليوم عادت البسمة لجميع أبناء الشعب بقدومه الميمون سالما معافى إلى ارض الوطن. * عضو لجنة التنمية الاجتماعية بالشيحية