رفع مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صديق الحكمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وشعب المملكة بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني في البلاد. وأكد الحكمي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة على قلوبنا ومصدر فخر وعزة لكل مواطن، نستعيد من خلالها أمجاد الملك المؤسس وكفاحه لتأسيس هذه الدولة المباركة، والتي سعى طيب الله ثراه إلى تحقيق الرفاهية لشعبه وتوفير كافة سبل العيش الكريم، وذلك من خلال التأسيس للمشاريع التنموية والتعليمية والتي سار عليها وأكملها من بعده أبناؤه البررة حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من المكانة المرموقة في كافة المجالات، والتي يفتخر بها كل مواطن سعودي ولله الحمد والمنّة. وأضاف مدير عام مشروع "تطوير" أن المؤسس يرحمه الله اهتم في بناء مستقبل أمته، منذ بدايات عهده، وقبل أن يتم توحيِد المملكة، حيث اهتم بالتعليم، وكون لذلك مجلس المعارف في عام 1344ه، ودعم المدارس القائمة، ووجه بنشر التعليِم، إدراكاً منه طيب الله ثراه بفكره النيِر وعقليته الفذة، ونظرته البعيدة، أن أهم المرتكزات التي يبنى عليها مستقبل الأمم هو التعليِم. وبيّن أن الدولة واصلت في نشر التعليم ووضع أسسه ليشمل جميع مناطق ومحافظات وقرى المملكة، من خلال مواصلة المسيرة الرائدة من قبل أبناء المؤسس البررة، حتى وصل التعليم إلى مستوى رفيع يعمل الجميع على تجويدة في الفترة الحالية ومنافسة الدول المتطورة تعليمياً، تحقيقاً لرؤية قائد المعرفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله .