سعدت كثيراً مثل كل مواطن على تراب هذا الوطن وأنا أتلقى نبأ عودة قائد الأمة وباني مجدها والد الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - من رحلته العلاجية وقضاء فترة النقاهة عائدا إلى شعبه وأحضان أرض وطنه الذين كانوا يترقبون مثل هذه اللحظات السعيدة على أحر من الجمر ولا يسعني بمثل هذه اللحظات الغامرة الا ان ارفع اكف الضراعة لله عز وجل على ما انعم به علينا واتقدم اصالة عن نفسي وبالنيابة عن اهل مركزي وجماعتي بخالص التهاني واجمل التبريكات لحكومة خادم الحرمين الشريفين وإلى ابناء الشعب السعودي النبيل داعيا المولى العلي القدير ان يضفي على قائد امتنا وباني مجدنا لباس العزة والصحة الدائمة وان يبقيه ذخرا وفخرا لأمة الإسلام والمسلمين. * رئيس مركز البندرية