لازالت مشاهد الفرح ومظاهر الاحتفالات تعم أرجاء البلاد وشهدت الشوارع والميادين زحاماً شديداً لأسر وشباب وشابات يتجولون في الطرقات ويتواجدون في أماكن الاحتفالات ليس في الرياض العاصمة فقط.. التي يصل إليها الملك القائد عبدالله بن عبدالعزيز الذي بادله شعبه حب بحب بل امتدت إلى جميع المدن والقرى والأرياف وحتى البراري.. إنها مشاعر صادقة من مواطنين ومواطنات تتجلى بذلك الحشد الذي شاهدناه في أرض المطار وعلى طريق الموكب الملكي حتى قصره العامر.. ان التعابير والمشاعر والمشاهد التي رصدتها «الرياض» لم تكن بأوامر من أحد ولكنها جاءت تلقائية العقل والقلب.. جميل جداً ان يفرح وطن بأكمله وكما عبّر أحد المواطنين عبر موقع «الرياض» الالكتروني بما نصه عن «الشعوب تحترق لرحيل حكامها ونحن تحترق قلوبنا شوقاً لعودة مليكنا» هذه هي مشاعر المواطنين كلمات كثيرة قبلت شعراً ونثراً وتدفق غزير لمشاعر شاهدة على أن هذا الملك الصادق الصدوق مع شعبه وأمته استحق هذا الفرح العارم وهذه البهجة التي لا حدود لها.. سمعنا كلماته معتذراً ومتأسفاً لأبنائه المواطنين قائلاً: «اخواني وابنائي المستقبلين أشكركم وآسف لأني ما تمكنت من السلام عليكم فرداً فرداً وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي من رجال ونساء وأطفال.. اشكرهم واتمنى لهم التوفيق والصحة». هذه كلمات المحب العاشق لوطنه وأبناء وطنه. «الرياض» طيلة الأيام الماضية واللاحقة رصدت تلك الصور الجميلة لم تكن خاصة بدوائر حكومية بل شارك فيها القطاع الخاص والمواطنون على منازلهم وسياراتهم وعلى صدورهم وأعناقهم حباً لقائدهم الذي قاد مسيرة البلاد إلى واقع حضاري علمي غير مسبوق في دول العالم الثالث.. ويريد أن ينقلنا إلى العالم المتقدم. الأطفال شاركوا بالاحتفال «عدسة - حاتم عمر» صورة الملك عبدالله رفعها المستقبلون «عدسة - عبدالله العجمي» طالبان يعزفان الموسيقى الترحيبية مشاركة عائلية بالفرحة مختلف الأعمار شاركوا بالاستقبال شابان يحملان صورة خادم الحرمين عدد كبير من الشباب حرص على استقبال القائد