كان يوم الاربعاء الماضي يوما غير عادي في مملكة الانسانية ( المملكه العربية السعودية ) حيث أكرم الله هذا الشعب الوفي بعودة مليكه وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله يوما جسد فيه هذا الشعب مدى حبه وولائه لقادته وقيادته الحكيمة كيف لا والقادم هو مليك القلوب وقد من الله عليه بالصحة والعافية . كم كان الشعب سعيدا منذ اسابيع وهو ينتظر بشوق هذه اللحظة التي يعود فيها الملك الذي غرس محبته في قلوب الجميع بالعطف واللين والتحنان ومعايشة هموم الشعب السعودي والكل لاينسى نزول خادم الحرمين الشريفين الى الشارع والاحتكاك بعامة الناس وملامسة همومهم تجول في ازقة الاحياء الفقيرة ولامس عن قرب معاناتهم ووعد بتحسين اوضاعهم وكان ذلك فيما بعد مجسدا من خلال مشاريع تنموية جبارة كان الملك المفدى وخلال رحلته العلاجية في الولاياتالمتحدهالامريكية والنقاهة في المغرب الشقيق يعايش هذا الشعب من خلال متابعة لصيقة ترجمتها المراسم الملكية والبيانات المتعاقبة التي تصب في صالح هذا الكيان الشامخ والتحدث عن مثل تلك الجوانب الايجايبة في مسيرة خادم الحرمين الشريفين يطول به المقام وليس ذلك الحب وذلك الولاء والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين حصرا على الشعب السعودي بل الشعوب العربية الوفية وشعوب العالم الاسلامي بل كافة شعوب الارض تكن لخادم الحرمين الشريفين التقدير والمحبة لمواقفه الانسانية التي شهد بصماتها معظم ارجاء العالم خصوصا في المناسبات اللتي تتطلب الحلول العاجلة والامدادات الكبيرة وكذلك مواقفه حفظه الله من تأسيس العديد من المؤتمرات الدولية التي تخدم الانسانية بعيدا عن تناقض السياسات والكوارث اللتي يسشهدها العالم واللي عادة مايكون خادم الحرمين الشريفين اول المنقذين واول الداعمين . فالحمد لله الذي من على مملكتنا بعودة قائدنا والذي بمجرد عودته وقبل ان تحط طائرته ارض مطار الرياض اصدر العديد من القرارات الحكيمة والتي لاتستغرب من لدنه حفظه الله لتخفف من معاناة البطالة والاسكان والقروض والديون وغلاء المعيشة والى اخره مما يعاني منه العالم يوما فكانت بلسما يأتي ضمن اهتماماته بشعبه حفظه الله فعودا حميدا ومرحبا بمليك القلوب في من كان في قلوبنا بفضل الله هو المحبوب وانعم بها من تظاهرة خلاقة نحو تعزيز النظام وتفعيل كافة القرارات اللتي تصب في صالح هذا المجتمع.