قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري إن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، هو حديث عن قيادة متميزة آمنت بقيمة الإنسان الذي وصفه – يرعاه الله - بالثروة الحقيقية , حيث ان الإنسان هو غد البلاد بشبابها ومستقبلها الأكثر تألقا بإذن الله ، وأن المواطن المتعلم والمؤهل بالمهارات الضرورية واللازمة لسوق العمل، هو مواطن إيجابي، يسهم بفعالية في دفع عجلة التنمية والمضي بها إلى آفاق جديدة تستجيب للمتغيرات، وتقوم على المعرفة، والتنافسية، والاهتمام بالجودة. كما أشار إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين للتعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة من اهتمام منقطع النظير تجلى فيما يعيشه هذا القطاع من نهضة شاملة وتطور كمي ونوعي سواء في ارتفاع عدد الجامعات أو أعداد الطلاب , المباني , المنشآت أو في نوعية التعليم ومخرجاته , مؤكداً أن تاريخ التعليم بالمملكة سيقف كثيرا أمام برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي كان مبادرة إستراتيجية منه - أيده الله - لتعزيز هذا الوطن بكوادر وخبرات بشرية جمعت تجارب متنوعة لدول صناعية سبقتنا في التقدم الصناعي والازدهار الاقتصادي. ونقل د.العنقري لمقام خادم الحرمين الشريفين مشاعر السعادة التي يكنها منسوبو التعليم العالي و المبتعثون وغبطتهم بعودته سالماً معافى ، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكافة أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه بمناسبة عودة ملك القلوب والإنسانية ورائد التعليم العالي بالصحة والسلامة إلى أرض الوطن.