كلمات من القلب تصب ، وليست من قطرات الحبر تكتب فرحةً بعودة الملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه . هذي تحيات الفؤاد نظمتها نظماً دقيقاً من شعاع الضادِ هي باقةٌ سقيت بماء قلوبنا عبقت بنفح محبّة وودادي في يوم مقدمكم كتبتُ تحيتي شعراً أجودُ به على أندادي وتدفقت بنت القريض وغرّدت في أسعد الأيام والأعياد ياسيدي حسبي انني قد صغتها من خفق أضلاعي ونبض فؤادي ولو استطعت لصغت أحرفها دمي وجعلته يوم اللقاء مدادي الحمد لله المنعم المتفضل علينا بالخيرات الكثيرة والآلاء الجزيلة ، أمن وأمان في الأوطان ، وصحة وعافية في الأبدان ، ورفعة وتكريم للإنسان ، واصلي وأسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين ، يعجز القلم عن التحبير ، واللسان عن التعبير في يومٍ نعتبره نحن أبناء المملكة العربية السعودية يوم فرحة وسرور وبهجة وحبور بعودة الملك الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، غاب عن أعيننا في رحلته العلاجية ، ولكنه لم يغب عن قلوبنا .. رفعنا أكف الضراعة إلى الله في غيابه - وخير الدعاء ما كان في ظهر الغيب ، متوسلين إلى الله وحده بأن يحفظه بما يحفظ به عباده الصالحين ، فاستجاب الله دعاءنا ،وأعاده إلينا وهو في صحة وعافية ، فلك اللهم الحمد كله ، ولك الشكر كله ولك الثناء الحسن .. يا أبا متعب حفظت الله في رعيتك فحفظك الله في مرضك .. أحببت شعبك من قلبك فأحبك شعبك من قلوبه .. هنيئا لك هذا الحب الصادق ، وهنيئا لنا كشعب هذا القلب الكبير الذي احتوانا .. وحمدا لله على سلامتك أيها الملك الغالي وحفظك الله من كل سوء ومكروه . * عميد كلية خدمة المجتمع بجامعة الطائف