انطلقت مسابقة كأس المؤسس عام 1419ه الذي تزامن مع مرور 100 عام على فتح الرياض على يد فارس التوحيد والبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) وفاز باللقب الأول حصان التاريخ (الطويل) للاسطبل (الأزرق). وفي الموسم التالي أهدى «طالع الذهب» أول ألقاب المسابقة للاسطبل (الأبيض) واحتفظ طالع بالكأس للمرة الثانية في عام 1421ه. ثم عاد (الأزرق) إلى ساحة البطولة بفوز (مرخان) عام 1422ه وانتقل اللقب إلى الاسطبل (الأحمر) لأول مرة بواسطة البطل (لمح البصر) عام 1423ه. وما لبثت (الأزرق) أن عاد إلى منصة التتويج بفوز المهر (الديدحان) بالكأس عام 1424ه. غير أن البطل الأشقر (جايز) كان له حضور مميز في بطولة موسم 1425ه حين قدم نفسه كبطل للأبيض بهذا اللقب ولا يزال يركض في ميدان الملك عبدالعزيز حتى اليوم بعدما وصل عدد انتصاراته إلى (19 فوزاً). تلاه زميله (نشاط) للأبيض 1426ه ثم أكد التفوق الأبيض البطل (عادل) عام 1427ه. الامير سلطان بن محمد مع نجله الامير نايف والبطلة «مكانة» حاملة اللقب 1431ه وجدد ذلك التفوق المهر (ناجب) للأبيض 1428ه بالبطولة العاشرة في تاريخ المسابقة وامتلك الأبيض الكأس لأول مرة بثلاث مرات على التوالي. وفي عام 1429ه كان موعد الفرح «الأبيض» مع المهر (لله درك). وفي الموسم الأخير تجلت فرس (الأزرق) بالمفاجأة الذهبية الكبرى حين أعادت (الأزرق) إلى ساحة البطولة في هذه المسابقة بعد خمسة مواسم من الغياب. وأدى هذا الفوز إلى قيام الاسطبل الأبيض بابعاد الخيال الارجنتيني (ابديل جاين) الذي كان على صهوة المهر (مستند) في ذلك السباق وكان المرشح الأقوى للظفر باللقب وتقدم الخيال بصورة مبكرة فكلفه ذلك إلغاء عقده وغيابه عن الميدان السعودي حتى اليوم!!