سعادة لا توصف وكلمات تخنقها العبرات فرحا بخبر وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن بعد أن استجاب الله لدعوات المواطنين الذين غضت مضاجعهم إثر الوعكة الصحية التي ألمت بالقائد الوالد ليرفعوا أيديهم للمولى عز وجل يدعونه بأن تغر عيونهم بعودته مرتديا رداء الصحة والعافية . وشكر المواطن فلاح المجيحم الله عز وجل بعد سماعه بخبر عودة الملك واصفا إياه بأجمل خبر ينتظره جميع المواطنين والمقيمين وقال " رغم اختلاف أعمار الناس واهتماماتهم ومكانتهم في المملكة إلا أنهم بكل تأكيد يتفقون في التعبير عن حبهم لوالدنا وملكنا ملك الإنسانية وخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وحفظة لنا ذخرا، وهذا ما يجلنا لا نبخل بترديد الدعاء ونقل البشائر بسلامته وعودته". ويتمكن المتابع البسيط لمشاعر المواطنين من استطلاع مدى الحب والمشاعر الفياضة التي يكنها شعب المملكة لمليكهم رغم اختلاف الطريقة في التعبير فمنهم من صاغها بقصيدة شعرية او فرحة بريئة في وجه طفل او بدعاء على منبر أحد المساجد من إمام تلمس حاجة المواطنين للقاء والدهم الذي يبادلهم نفس الحب من خلال متابعته لقضاياهم ورعايته المستمره لشؤونهم وحرصه التام لقضاء حوائجهم . وقال المواطن جدي غريب العتيبي " لم نعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلا مبتسما ومتفائلا وهو ما جعل التفاؤل والأمل تطغى على حياتنا لإيماننا بالله الذي لم يخيب رجاءنا ودعواتنا ليعود والدنا سالما لأرض الوطن الذي شهد الكثير من الإنجازات والقفزات المشرفة في عهده لتصبح المملكة في مصاف الدول الحريصة على التقدم والازدهار " ويضيف"مهما حاولنا أن نصف مشاعرنا بفرحة نجاح العملية الجراحية لوالدنا ملك القلوب وخبر عودته لأرض الوطن فلن نستطيع ، لذا نرفع أكفنا تضرعا لله في كل صلاة طالبين منه عز وجل أن يحفظه ويطيل بعمره لتغر عين الأيتام والفقراء والمحتاجين والذين كان لهم عونا في السر والعلانية ". بينما أكد نجيب السيهاتي بأن فرحة شفاء المليك القائد اكتلمت عندما وصل حفظه الله إلى أرضه الطيبة التي اشتاقت له لتعم بذلك الأفراح على الجميع ويقول "أصبحنا جميعا في حالة من الفرح والبهجة بعد سماع خبر وصول المليك خصوصا وان ساعات الانتظار كانت أشبه بالدهر ، ونسأل المولى عز وجل ان لا يرينا اي مكروه في والدنا ذي الايدي البيضاء والابتسامة التي تسعد القلوب ". ويضيف " ليس مستغربا محبة الناس لملك القلوب والإنسانية فهو رجل أحب شعبه وأحبه الشعب، وأصبح رمزا من رموز الوطن ورجلا من رجالاته وقائدا من قادته ، ليحبه أبناء هذا الوطن بشكل خاص والمسلمون بشكل عام بعد ما وقفوا على ما قام به من خدمة للحجيج وتوفير سبل الراحة لهم ليتمكنوا من تلبيه نداء الحق وحج البيت الحرام ". وحمد السيهاتي الله بعد ان جعله في هذه البلاد تحت حكم قيادة حكيمة تؤكد وتجسد المشاعر الصادقة والفرحة الكبيرة للحب الذي يكنه الجميع لما يلمسه من عز ومحبة. بينما باح الشاب محمد الهاشم عن مشاعره تجاه الفرحة الغامرة التي يعيشها جميع المواطنين والمقيمين بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى بعد طول انتظار مؤكدا بأن الكلمات لم ولن تتمكن من وصف الحب الذي يكنه المواطنون للقائد والإنسان وخادم الحرمين الشريفين ، ويقول "نحمد الله ونشكره على أنه قدر ولطف وأنعم بالعفو والعافية ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن لا يرينا أي مكروه بوالدنا المليك وأن يلبسه ثياب العافية ويبارك لنا فيه ويجعل عودته سالماً معافى سعادة لنا ولوطننا ويديم علينا عزه ويحفظه من كل مكروه". وقال إبراهيم محمد السعيد " فرحة سلامة خادم الحرمين تشع من عيون و وجوه جميع المواطنين والمقيمين الذين ما انفكوا يدعون الله سبحانه وتعالى بابعاد كل مكروه عنه ليعود لأرض وطنه لتعم الفرحة في كل أرجاء البلاد والعالم الإسلامي ، خصوصا وان ملك الإنسانية له مواقفه المؤثرة على مستوى الوطن والعالم العربي والإسلامي إضافة للعالم ككل والذي تجاوب مع مطالباته بإذابة الاحتقان بين الأديان وهو ما جعل دول العالم يؤمنون بسعيه الحثيث لتوحيد الأمه وإحلال السلام ". وأضاف "ان أي متابع لمسيرة خادم الحرمين الشريفين سيجد فيها صفات ومميزات كثيرة فهو المحب للخير والفاعل في هذا المجال كما أنه يتفانى في خدمة وطنه وأمته ولهذا حاز مشاعر الحب والود من الجميع ، حيث تؤكد الصورة المعاشة والتي توضح التلاحم بين القيادة والشعب مدى الحكمة التي يتحلى بها قادة هذه الأرض الطيبة ، فالجميع بلا استثناء عبروا عن صادق مشاعرهم بمناسبة إعلان شفاء خادم الحرمين من الوعكة الصحية التي المت به ومن ثم عودته لأرض الوطن دون أي إختلاف للمشاعر سواء من الصغار أوالكبار والرجال والنساء لما يتمتع به ملك الإنسانية من مكانة مميزة في نفوس الجميع" . فلاح المجيحم جدي غريب العتيبي نجيب السيهاتي محمد الهاشم