تضمن برنامج المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني و التعليم عن بعد مجموعة من أوراق العمل المتضمنة في مجملها تطبيقات للتعليم الالكتروني بأشكاله. ومنها التعليم الالكتروني في تدريس مادة الرياضيات لهدى الشامسي معلمة رياضيات من الامارات العربية ، قالت: إن التعليم الالكتروني هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي ؛أي استخدام التقنية بجميع أنواعها المتصلة بالانترنت في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. منوهة للحاجة إلى تطبيق التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال التعلم الذاتي في مادة الرياضيات. وعن نتائج المشروع أشارت الشماسي الى تعميق تطبيق التعليم الذاتي بين الطلاب مما ساهم في بث الثقة في نفس الطالبة ، و زيادة مستوى التحصيل للطلاب . من 73 % إلى 88 % ، من خلال تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب والتقليل من أسلوب التلقين. كما ساهم المشروع في علاج بعض المشكلات التعليمية فتطبيق المشروع يمكن أن يكون احد العوامل التي تقضي على الدروس الخصوصية للطلاب ذوي التحصيل المتدني. فاستخدام التكنولوجيا جانب مهم لتطوير التعليم و لأنه وجد لكي يبقى ويزدهر ويؤدي مهمته التعليمية التي تفرضها ظروف العصر ووسائله التكنولوجية التي تتطور باستمرار وتفتح المزيد من الآفاق والإمكانات. كما أوصت دراسة فاعلية استخدام التقنية على مستويات الرضا لدى الطالبات و المعلمات بقسم اللغة الإنجليزية للدكتورة حياة العمري كلية التربية إلى ضرورة تدريب الطالبات و المعلمات على برامج إعداد ودورات متخصصة على شبكة الإنترنت، تهيئهنّ لهذا النوع من التعلم، و على مؤسسات التعليم العالي أن تستخدم البيانات المحصلة من الدّراسات المتعلقة بالتفاعل والرضا لفهم وتطوير وتغيير بيئة التعلم الجامعي. وبالتالي إيجاد بيئة تعلُّمية أكثر ملاءمة لمتعلم. وعليه، يمكن اعتبار التفاعل والرضا مؤشرات تحدد مدى استجابة المؤسسة التعليمية لاحتياجات المتعلمين، ولقياس مدى فاعلية ونجاح وحيوية تلك المؤسسة. وعن قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعلم الإلكتروني قالت الدكتورة رانيا عبد القوي أستاذ مساعد بجامعة تبوك في ورقتها المقدمة في المؤتمر : إن اعتماد قواعد للسلوك الأخلاقي والمهني للتعليم الالكتروني أصبح ضرورة ومطلباً أساسياً من اجل الارتقاء بمهنة التعليم. وتعد صياغة هذه القواعد لمهنة التعليم ونشرها بين المعلمين خطوة حاسمة على طريق العمل التربوي الناجح ، وتعتبر متابعة مدى اقتراب أداء المعلم وبعده عن الالتزام بمبادئ هذه القواعد هي الخطوة الاهم ، اضافة الى ترجمة مضامينه إجرائياً واعتماده كمقياس لأداء المعلم كجانب من جوانب نظام المحاسبية في المؤسسات التعليمية. مؤكدة على ان ارتباط مضمون الميثاق بالأداء الوظيفي يعد حافزًا قويًا لالتزام المعلمين بمواده وبنوده وضمان تحقيق الأهداف المبتغاة من وراء بنائه. واخيرا اكدت الاستاذة سهام القحطاني في بحثها المقدم في المؤتمر عن قياس أثر استخدام التعلم النقال M-Learning على تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طالبات اللغة الانجليزية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ان هناك فرقا واضحا في التفكير الناقد ككل وفي كل مكون من مكوناته الفرعية لصالح المجموعة التجريبية التي تم تطبيق التعليم فيها على الهاتف النقال. وأوصت الباحثة بناء على ايجابية استخدام الهاتف النقال في تعليم اللغة الانجليزية الى ضرورة الاهتمام بمحتوى مقرر الأدب الروائي والمقررات الجامعية بشكل عام بحيث يتضمن آليات تساعد الطلبة على التفكير الناقد. والتعاون والتنسيق بين الجهات التعليمية وشركات الاتصالات النقالة في تكوين أنظمة خاصة تسمح بنشر المواد التعليمية والاختبارات عبر النقال وإدارتها من قبل الأساتذة وذلك بالتنسيق مع الشركات الكبرى المنتجة لبرامج النشر عبر الهواتف النقالة.